خبر فلسطين اليوم تصارح شعبنا: المصالحة مستحيلة..والحل سهل جدا!

الساعة 06:00 م|22 ابريل 2010

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

كل يوم، ينتظر الفلسطينيون من يبشرهم بأخبار سارة حول "المصالحة"، لكنهم لا يسمعون إلا اتهامات متبادلة حول مسئولية تعثر المصالحة.

وجديد الإتهامات اليوم، ما قاله رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية مساء الخميس خلال حفل تكريم أقامته حركة حماس للفقيد الدكتور عبد الرحمن بارود احد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في غزة, بأن التحدي الذي يواجه المساعي المصرية بشان المصالحة الفلسطينية هي الشروط الأمريكية وسياسة السلطة.

أما رد حركة فتح، فقد كان جاهزا على لسان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن الذي قال إن على هنية ان يمنع الضغوطات التي تمارس على حماس لعدم توقيع ورقة المصالحة, بعكس فتح التي تحدت كل الضغوط لا سيما الامريكية ووقعت على ورقة المصالحة".

وتشير معلومات خاصة "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن كل ما يثار عن إجراء محادثات سرية أو علنية، وكذلك وجود وساطات متعددة لإتمام المصالحة، لا تعدو كونها "تصريحات للاستهلاك الإعلامي وأمنيات وتمنيات".

وفي تعليقه على هذه الأنباء، أكد الأستاذ ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا الإخبارية في تصريحات خاصة "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن كل فلسطيني وعربي بات يعلم أن المصالحة بين تيارين متناقضين شبه مستحيلة، لذلك فإن الحل هو "الإنتخابات".

 

وأضاف اللحام: لا نريدهم أن يتصالحوا، بل أن يتفقوا على موعد للانتخابات، فكلا الطرفين ليست لديهم شرعية، وهم يجلسون عنوة على ظهر الشعب-ختم اللحام.