خبر « الديمقراطية »: لا وجود لمبادرة قطرية للمصالحة إلا في الإعلام

الساعة 05:44 ص|21 ابريل 2010

فلسطين اليوم : غزة

قال مسؤولون من الفصائل الفلسطينية إن الحديث عن مبادرة قطرية جديدة يجري عبر الإعلام فقط دون وجود أية أطروحات ملموسة على أرض الواقع حتى الآن.

وقال صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، إنه لم يسمع عن مبادرة قطرية جديدة لإنهاء الانقسام.

وأكد ناصر في تصريحاتٍ صحفية أن الحديث عن المبادرة يجري فقط عبر وسائل الإعلام، لافتاً إلى أن مصر نفت بشكل رسمي وجود مثل هذه المبادرات.

وكان خالد عبد المجيد أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني وفصائل تحالف القوى الفلسطينية، ومقرها دمشق، قال إن "دولة قطر تقدمت بمبادرة شاملة للمصالحة الفلسطينية بالتنسيق مع مصر وبدعم سوري سعودي".

وأكد عبد المجيد في تصريحات صحافية، أن المبادرة القطرية عبارة عن صفقة شاملة يتم العمل على إنجاحها حالياً من خلال اتصالات إقليمية ودولية نشطة، لافتاً إلى أنها تتضمن المصالحة وملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط والإفراج عن أسرى وفتح المعابر وتخفيف الحصار عن قطاع غزة.

وقال ناصر إن "حماس" لم تتحدث عن وجود مبادرة قطرية جديدة، مشيراً إلى أن الأمور ما زالت تراوح مكانها ولم يجر أي تغيير على الوضع القائم.

وأضاف: إن الموقف المصري بشأن المصالحة والتوقيع على الورقة المصرية ما زال ثابتاً.

وأضاف: إن مصر ما زالت تصر على أن توقع "حماس" الورقة المصرية كمقدمة لبحث ملاحظاتها، الأمر الذي ترفضه "حماس" مصرةً على أخذ ملاحظاتها قبل التوقيع.

وطالب ناصر مصر بالاستمرار في دورها لإجراء المصالحة، مؤكداً أهمية استئناف الحوار والتوقيع على الورقة المصرية لإنهاء الانقسام المدمر الذي ألحق ضرراً بالغاً بالوضع الفلسطيني.

وشدد على أهمية تجاوز رفاهية الوقت في التعامل مع الورقة المصرية والمصالحة، مشيراً إلى استمرار إسرائيل في سياستها العدوانية.