خبر كيف توحدت كل أوروبا مع غزة؟

الساعة 05:06 م|19 ابريل 2010

فلسطين اليوم-خاص

منذ عدة أيام وحركة الطيران متوقفة في معظم أنحاء القارة الأوروبية، بسبب الرماد البركاني الذي خلفه بركان إيسلندا.

 

 وتشير مصادر هيئة الطيران الأوروبية، إلى أن هذا الأزمة قد تمتد لفترة غير محددة حيث يتم إجراء تقييمات على مدار الساعة، لإمكانية استئناف حركة الطيران في أوروبا أو استمرار هذا التوقف.

 

ولعلها فرصة ذهبية لأن تدرك أوروبا حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة منذ 4 أعوام بسبب الحصار الإسرائيلي والدولي، حيث يلعب الإتحاد الأوروبي وهو أحد أعضاء اللجنة الرباعية دورا بارزا في استمرار هذا الحصار.

 

ومن الواضح أن وجه الشبه هنا هو أن السفر والتنقل متوقف الآن في كل من غزة وأوروبا ولكن لأسباب مختلفة، وأن أهل غزة بحثوا عن بدائل فإبتكروا الأنفاق وكذلك بحثت أوروبا عن البديل ووجدته في مترو الأنفاق تحت الماء وكذلك في النقل البري.

 

ولعل السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت أوروبا مستعدة لأن تشعر ولو قليلا بمأساة أهل غزة، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم متمسكون بحقوقهم، وبالتالي أن يشعر العالم بهذه المأساة وأن يتحرك بشكل عاجل للضغط على حكومة الاحتلال، أم أنه سيستمر في سياسة اللامبالاة والرؤية بالعين الإسرائيلية والأمريكية فقط؟

 

سؤال ستجيب عليه الأيام القليلة القادمة مع الأخذ بعين الإعتبار عدم التعويل الكبير على من يدعون الإنسانية وحماية حقوق الإنسان، فهذه الإنسانية لا تنطبق على الشعب الفلسطيني؟