خبر خبير مختص: الرماد البركاني يمزق النسيج الرئوي

الساعة 07:10 ص|19 ابريل 2010

فلسطين اليوم : بيت لحم

أكد باحث في مجال الكيمياء الجيولوجية خطورة الرماد البركاني الناجم عن انفجار بركان أيسلندا، لكونه يحوي قطعاً شبيهة بالزجاج يمكنها إغلاق محركات الطائرات, واصفاً هذا الرماد بالقاتل الحقيقي لأن استنشاقه يمزق النسيج الرئوي.

وقال الدكتور جاي ميلير المتخصص في علوم الكيمياء الجيولوجية وعلوم الصخور النارية المتحولة في جامعة تكساس الأمريكية :" اصطدام الصهير البركاني البالغة درجة حرارته 1200 درجة مئوية بالماء الذي تقترب درجة حرارته من التجمد هو ما يُنتج رماداً بركانياً يحوي قطعاً شبيهة بالزجاج ".

وأضاف قائلاً:"‌ إن معظم البراكين في أيسلندا تثور مرة واحدة كل خمس سنوات تقريباً، وهو ما يحدث على شكل ثورات بسيطة نسبياً، باستثناء ما حدث عامي 943 و1783 ميلادي حين غطى الرماد البركاني معظم أوروبا، وذلك على نحو مشابه لما يحدث الآن ".

وتوقع ميلير أن يستمر البركان الواقع أسفل نهر جليدي بجنوب أيسلندا في ثورانه الذي بدأ الأربعاء الماضي مدة من الزمن.

وتابع قائلاً:" إنه من الصعب التنبؤ بسلوك البراكين الموجودة في هذا الجزء من العالم والتي غطى رمادها البركاني مسافة تتراوح بين 6 و12 كلم في الجو".