خبر خلال حفل شعبي ..التأكيد على ضرورة العمل المشترك من أجل دعم الأسرى

الساعة 09:24 ص|18 ابريل 2010

خلال حفل شعبي..التأكيد على ضرورة العمل المشترك من أجل دعم الأسرى

فلسطين اليوم- غزة

أكد المشاركون في حفل فني كبير نظمه مركز الأسرى للدراسات وإذاعة صوت الأقصى ومدرسة عباد الرحمن النموذجية، على أن قضية الأسرى مركزية يجب أن يبذل الجميع المزيد من الجهد من أجل دعمهم للإفراج عنهم من قبضة السجان.

وشدد المشاركون خلال الاحتفال الذي نظم بمدرسة عباد الرحمن النموذجية بمدينة غزة، على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية من أجل العمل على الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال.

من ناحيته، أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال إنسانية وأخلاقية ووطنية بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحول إلى قضية قومية دينية، وأن يعرف العالم أجمع عذابات الأسرى.

وشدد، على أن الأسرى ليسوا عشاق آلام وعذابات، بل يجبرون على الحرمان من الزيارات في الضفة الغربية لأجل أهالي الأسرى في غزة الذين حرمهم الاحتلال من زيارة أبنائهم، مشيداً بموقف أسرى الضفة، وأكد أن ذلك دليل على أن قضية الأسرى وحدوية توفيقية.

وأضاف حمدونة، أن قضية الأسرى وحدت كل الشعب الفلسطيني، حيث أن كل الأطياف السياسية والانتماءات الحزبية شاركت في فعاليات يوم الأسير بالأمس، مطالباً الجميع التعلم من تجربة الأسرى والمعتقلين في السجون.

وأشار حمدونة، إلى وجود أكثر من 7000 أسير يقبعون خلف قضبان السجان، من بينهم 320 أسير لهم في الاعتقال أقل شخص 160 عاماً، و120 أسير لهم أكثر من 20 عام في السجون.

ووجه حمدونة التحية للعديد من الأسرى العمداء الذي يمضون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مايزيد عن 30 عاماً، منهم نائل البرغوثي، وفخري البرغوثي، وعميد الأسرى المقدسيين فؤاد الرازي، وكذلك أسرى 48، والأسرى العرب.

وبين حمدونة، أن قضية الأسرى عربية قومية، وليست مقتصرة على الفلسطينيين، حيث أن هناك أسرى عرب من الجولان المحتل والسودان والسعودية والأردن يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف، أن إسرائيل تصور الأسرى على أنهم قتلة ومجرمين وإرهابيين وغير شرعيين وأياديهم ملطخة بالدماء، مشدداً على أن الأسرى هم عنوان الوحدة الوطنية والحرية والكرامة والسيادة، وأشار إلى استشهاد 198 أسير في السجون آخرهم رائد أبو حماد.

كما وجهة رسالة للعرب لمشاركة الفلسطينيين في معاناة الأسرى، كونهم يدافعوا عن كرامة الأمة وعزتها، حيث أن "شاليط" يعد أكثر شخصية معروفة لدى العالم وموجودة على الأجندات، مطالباً الفضائيات العربية بإبراز قضية الأسرى.

كما دعا العالم، ألا يكيل بمكيالين، حيث أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جلس مع عائلة شاليط لكنه أبى الجلوس مع لجنة أهالي الأسرى.

بدوره، أكد مدير مدرسة عباد الرحمن عمر صلاح على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، لأنها السبيل الوحيد لتحرير أسرانا، مؤكداً أن هذا الوقت الجميع بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية.

ووجه التحية لكافة الأسرى والمعتقلين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لتحقيق مطالبهم العادلة، والذين رفضوا أن يقولوا "نعم" للعدو الإسرائيلي.

يذكر، أنه تخلل الحفل فقرات فنية بمشاركة عدد من الفرق والفنانين، وفعاليات وعروض متنوعة.