خبر عزام الأحمد يكشف عن « نية السلطة قطع جميع أشكال العلاقة مع إسرائيل »

الساعة 10:11 ص|17 ابريل 2010

عزام الأحمد يكشف عن "نية السلطة قطع جميع أشكال العلاقة مع إسرائيل"

فلسطين اليوم-وكالات

كشف عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية، عن نية السلطة الفلسطينية «قطع جميع أشكال العلاقة مع إسرائيل» فى حال تنفيذها قرار إبعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين عن الضفة الغربية المحتلة بدعوى عدم امتلاكهم تصاريح إقامة.

 

وحذر الأحمد فى تصريحات لـصحيفة«الشروق» المصرية عبر الهاتف من رام الله من «إمكانية انهيار التنسيق الأمنى بين الجانبين، وربما تتصاعد الأمور أكثر وتنهار السلطة الفلسطينية وتعم الفوضى والعنف الأراضي الفلسطينية».

 

وأضاف أن «تنفيذ القرار سيكون له أبعاد سياسية تتمثل فى إعادة احتلال الضفة وإطلاق اسم يهودا والسامرة عليها، بالإضافة إلى تنصل الإسرائيليين من جميع الاتفاقيات الموقعة مع السلطة، وعدم رغبتهم فى استئناف عملية السلام، ومن ثم تكريس الوضع الراهن مع استمرار سياسة التطهير العرقى بوتيرة أوسع مما كان فى جنوب أفريقيا».

الأحمد أشاد فى هذا الصدد بموقف الجامعة العربية من القرار الإسرائيلى، الذى بدأ سريانه الثلاثاء الماضى، قائلا: «للمرة الأولى تكون الجامعة سباقة فى التحرك.. ليس من تحرك فعال على الساحة الدولية أفضل مما قررته الجامعة، وهو التوجه إلى الأمم المتحدة».

وردا على سؤال حول دخول قطر على خط المصالحة الفلسطينية، التى ترعاها مصر منذ البداية، أجاب الأحمد رئيس وفد فتح للحوار الفلسطينى بالقاهرة بأن «حديثا عابرا دار خلال قمة سيرت (العربية) بين (الرئيس الفلسطينى محمود عباس) وأمير قطر (الشيخ) أوضح خلاله الرئيس أن أساس المصالحة هو الوثيقة المصرية، وأن توقيع (حركة) حماس عليها هو المفتاح الوحيد للمصالحة».

ورأى الأحمد أنه «لا مبرر لاستمرار حماس فى البحث عن وسطاء جدد.. مقاولين للمصالحات؛ لأن المقاولين لا يشبعون».

 

وحول زيارته مؤخرا للبنان وترتيب البيت الفتحاوى فى المخيمات الفلسطينية، قال إن «نزع السلاح الفلسطينى خارج المخيمات شأن لبنانى لم يتم بحثه مع الإخوة اللبنانيين؛ لكونه من حق لبنان فرض سيادته على أرضه».

 

وتابع موضحا: «الحديث اقتصر فقط على تنظيم السلاح داخل المخيمات؛ لأننا لا نريد استغلال المخيم الفلسطينى لهدف خارج الأغراض الفلسطينية، كما بحثنا عن المسئولين اللبنانيين سبل منح أبناء المخيمات جميع الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية».

 

وختم الأحمد حديثه لـ«الشروق» بالقول إنه «تم إطلاع الحكومة اللبنانية بما يعنيها، وأعلمناها بما سنقوم به من تغييرات فى الكوادر القيادية بالمخيمات لترتيب البيت الفلسطينى الفتحاوى»، مشددا على أن مهمته «قوبلت بارتياح واسع من جميع الفصائل فى المخيمات، بما فيها حماس، فضلا عن الإخوة اللبنانيين».