خبر في الذكرى الثالثة لاستشهاد شناعة:« التجمع الإعلامي » يدعو لحماية الصحفيين

الساعة 09:11 ص|17 ابريل 2010

في الذكرى الثالثة لاستشهاد شناعة:"التجمع الإعلامي" يدعو لحماية الصحفيين

فلسطين اليوم-غزة

حمل التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم,الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مقتل الزميل فضل شناعة، وعن مقتل خمسة زملاء آخرين لنا في الحرب الأخيرة على غزة، بالإضافة إلى الاستهداف الواضح للصحفيين بشكل يومي وأسبوعي في مسيرتي نعلين وبلعين والمعصرة والنبي صالح وبورين,مؤكداً أن هذه المحطات تحولت لاعتداءات منظمة على الصحفيين وإصابتهم ومصادرة معداتهم أو منعهم من التصوير والتغطية.

وأكد التجمع في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه في الذكرى الثالثة لاستشهاد المصور شناعة على تحمل المؤسسات الدولية التي تهتم بالصحفيين في العالم، مسؤولية حياة الصحفيين الفلسطينيين، وما يتعرضون له من انتهاكات إسرائيلية,معتقداً ان أي حرب قادمة ستستهدف الصحفيين الفلسطينيين كما جرى في الحرب الأخيرة على غزة، حيث تم استهداف مكاتب صحفية ومؤسسات إعلامية وفضائيات عربية.

وطالب التجمع بحرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين خاصة صحفيي قطاع غزة "فمن غير المنصف والمقبول أن يتحرك الصحفي الإسرائيلي بحرية في كل العواصم لاسيما العربية منها، بينما الصحفي الفلسطيني محروم من كل أدنى حقوقه".

واعتبر التجمع الانتهاكات الممنهجة في مدينة القدس المحتلة، واستهداف الصحفيين المقدسيين ليس عشوائياً، بل ذو أغراض سياسية واضحة، تتعلق بإخفاء السياسات والخطط الاحتلالية التهويدية  في مدينة القدس المحتلة .

ودعا التجمع الجهات الحقوقية والدولية والمؤسسات الصحفية التي تعنى بشؤون الصحفيين للعمل على إفراج عن خمسة صحفيين في سجون الاحتلال وهم: وليد خالد، نزار رمضان، سامي عاصي، غفران زامل،  محمد منى و غسان بدران.

وأشار التجمع ان ملاحقة الصحفيين في مدن الضفة الغربية، وتقديمهم للمحاكمة تدفع الاحتلال للتمادي في جرائمه، لذلك نطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الصحفيين في سجون الأجهزة الأمنية في رام الله .

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

في الذكرى الثالثة لاستشهاد المصور فضل شناعة ...

"التجمع الإعلامي" يدعو لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاستهداف الإسرائيلي المتعمد

تمر الذكرى الثالثة لاستشهاد فارس الصورة الزميل الشهيد فضل شناعة مصور وكالة "رويترز" في قطاع غزة، الذي قتل بقذيفة دبابة إسرائيلية أثناء تغطيته للأحداث شرق مدينة غزة بتاريخ 16-4-2008م وقلوبنا يعتصرها الحزن والألم على فراقه .

إن غياب الزميل شناعة يجدد فينا الأحزان ونحن لا زلنا نعيش حالة الاستهجان والصدمة وخيبة الأمل من تعاطي وكالة كبيرة مثل وكالة "رويترز" مع قضية مصورها الشهيد، فبالرغم من مرور هذا الوقت الطويل على استشهاده، وعلى الرغم من وضوح الجريمة وضوح الشمس، إلا أن العدالة لم تتحقق في قضيته بعد.

إذا كانت وكالة "رويترز" المؤسسة الإعلامية الكبيرة والعالمية، لم تستطع أن تفعل شيئاً لصحفي يعمل فيها قتل بشكل متعمد وفق تحقيقات مراكز حقوق الإنسان الفلسطينية، فإن هذا الأمر يدفعنا للتساؤل: لماذا صمتت "رويترز"؟ وما بالكم غداً إذا تعلق الأمر بصحفي محلي .. من سيدافع عنه ومن سيلاحق إسرائيل إذا فشلت "رويترز" المؤسسة الكبيرة في الملاحقة ؟.

إننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني نسجل استنكارنا الشديد، ونبدي قلقنا المتزايد تجاه الاستهداف المتواصل للطواقم الصحفية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية لذلك نؤكد على التالي :-

أولاً: نحمِّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مقتل الزميل فضل شناعة، وعن مقتل خمسة زملاء آخرين لنا في الحرب الأخيرة على غزة، بالإضافة إلى الاستهداف الواضح للصحفيين بشكل يومي وأسبوعي في مسيرتي نعلين وبلعين والمعصرة والنبي صالح وبورين، ونؤكد أن هذه المحطات تحولت لاعتداءات منظمة على الصحفيين وإصابتهم ومصادرة معداتهم أو منعهم من التصوير والتغطية.

ثانياً: إن المؤسسات الدولية التي تهتم بالصحفيين في العالم، تتحمل المسؤولية عن حياة الصحفيين الفلسطينيين، وما يتعرضون له من انتهاكات إسرائيلية، و نعتقد جازمين أن أي حرب قادمة ستستهدف الصحفيين الفلسطينيين كما جرى في الحرب الأخيرة على غزة، حيث تم استهداف مكاتب صحفية ومؤسسات إعلامية وفضائيات عربية

 ثالثاً: نطالب بحرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين خاصة صحفيي قطاع غزة ، فمن غير المنصف والمقبول أن يتحرك الصحفي الإسرائيلي بحرية في كل العواصم لاسيما العربية منها، بينما الصحفي الفلسطيني محروم من كل أدنى حقوقه.

رابعاً: إننا نعتقد أن الانتهاكات الممنهجة في مدينة القدس المحتلة، واستهداف الصحفيين المقدسيين ليس عشوائياً، بل له أغراض سياسية واضحة، تتعلق بإخفاء السياسات والخطط الاحتلالية التهويدية  في مدينة القدس المحتلة .

خامساً: إن الملاحقة المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين يجب أن تدفع السلطات في غزة والضفة لتكريم الصحفيين، ومساعدتهم وتقديم التسهيلات اللازمة لعملهم لأنهم يقدمون أرواحهم وهم يقومون بتغطية جرائم الاحتلال اليومية.

سادساً: ندعو الجهات الحقوقية والدولية والمؤسسات الصحفية التي تعنى بشؤون الصحفيين للعمل على إفراج عن خمسة صحفيين في سجون الاحتلال وهم: وليد خالد، نزار رمضان، سامي عاصي، غفران زامل،  محمد منى و غسان بدران.

سابعاً: إن ملاحقة الصحفيين في مدن الضفة الغربية، وتقديمهم للمحاكمة تدفع الاحتلال للتمادي في جرائمه، لذلك نطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الصحفيين في سجون الأجهزة الأمنية في رام الله .