خبر استشهاد اسير فلسطيني في سجن ايشل العسكري يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة 198

الساعة 03:51 م|16 ابريل 2010

استشهاد أسير فلسطيني في سجن ايشل العسكري

فلسطين اليوم – ترجمة خاصة

ذكرت مصادر صهيونية انه تم العثور على أسير فلسطيني ملقي على الأرض داخل احد حمامات سجن ايشل العسكري.

 

وحسب موقع المستوطنين "7"، فإن الأسير من سكان الضفة الغربية و محكوم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات لقيامه بعمليات ضد الجيش الإسرائيلي.

 

و أعلن وزير الأسرى في رام الله عيسى قراقع أن الأسير يدعى رائد محمد احمد حماد 26 عاما من مدينة العيزرية في القدس.

 

و قال قراقع إن الأسير كان من قبل ضمن أسرى حماس ثم انتقل إلى زنازين العزل في ايشل بئر السبع اثر مرض ألم به.

 

فيما عبر عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الانسان عن استنكاره للانتهاكات المنظمة والجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجونها وإمعانها في ارتكاب الجرائم بحقهم ولاسيما انتهاك حقهم في الرعاية الطبية وفي التمتع بحقوقهم التي كفلتها المعايير الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.

 

وشدد يونس على أن صمت المجتمع الدولي حيال الجرائم الإسرائيلية شجع ولم يزل الاحتلال على مواصلة جرائمه.

 

 وطالب يونس المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين وفي مقدمتهم المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

 

فيما أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى 2010 بان عدد شهداء الحركة الأسيرة قد ارتفع إلى 198 أسير شهيد ، باستشهاد احد الأسرى في سجن أيشل ببئر السبع ، خلال عزله في زنازين العزل الانفرادية نتيجة الاهمال الطبى  .

 

وأوضح رياض الأشقر المسئول الإعلامي باللجنة بان الأسير (رائد محمود احمد ابوحماد) 31عاماً، من سكان القدس استشهد في سجن أيشل نتيجة الإهمال الطبي، وعزله لفترة طويلة دون اهتمام لحالته الصحية ، وهو معتقل منذ 26/6/2005، ومحكوم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة طعن جندي وينتمي إلى حركة حماس .

 

وحمَّلت اللجنة العليا سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير ابوحماد، حيث

 

انه معزول انفرادياً منذ عامين في سجن بئر السبع ، وتدهورت صحته خلال وجوده في العزل، ولم تلقى إدارة السجون له بالاً ، الى ان استشهد صباح هذا اليوم الجمعة .

 

وأشار الأشقر إلى أن شهداء الحركة الأسيرة  بذلك يرتفع إلى 198 أسير شهيد ، منذ عام 1967 ، منهم (70) استشهدوا نتيجة التعذيب في أقبية التحقيق بفعل استخدام الاحتلال لأبشع أساليب التنكيل والتنكيل المحرمة دولياً ، و(70) آخرين ارتقوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والسيطرة على الأسير بحيث لا يشكل خطر على جنود الاحتلال ، فيتم إعدامه بشكل مباشر وبدم بارد  ، و(51) أسير استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، ،و(7) آخرين استشهدوا نتيجة إطلاق النار من قبل الحراس والوحدات الخاصة داخل السجون والزنازين .

 

وبين الأشقر أن اللجنة العليا للأسرى ووزارة الأسرى كانتا قد حذرا سابقاً من ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة نتيجة التعذيب والإهمال الطبى ،التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى ، ودعت كل المؤسسات الحقوقية والدولية أن تقف أمام مسئولياتها بحماية الأسرى من بطش الاحتلال، ولكن دون جدوى وها هو عدد الشهداء يرتفع ، ولا زال الباب مفتوحاً لارتقاء عدد أخر من الأسرى شهداء لوجود عد كبير منهم مصابين بأمراض خطيرة ،ولا يقدم لهم علاج حسب حالتهم المرضية، حيث يتعمد الاحتلال تركهم فريسة للأمراض تفتك بأجسادهم .

 

ونعت اللجنة العليا إلى الشعب الفلسطيني الشهيد الأسير ابوحماد الذي قضى على درب البطولة والفداء ، كما تقدمت بخالص عزائها لعائلته الصابرة ، ولكافة الأسرى في سجون الاحتلال الذين يستعدون لخوض إضراب عن الطعام فى يوم الأسير الفلسطيني الذى يواكب السبت السابع عشر من نيسان  .

 

فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استشهاد الأسير رائد أبو حماد 31 عاما هو دليل جديد على معاناة الأسرى ومدى الظلم الممارس بحقهم والذي يستوجب أن تقف الأمة كلها وقفة صادقة ووفية من اجل رفع هذا الظلم عن أسرانا

وحمل داوود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريحات خاصة لـ فلسطين اليوم" الاحتلال المسئولية الكاملة عن حادثة وفاة الأسير حماد الذي ارتقى شهيداً مؤكدا بأن هذه الجريمة الجديدة للاحتلال يجب أن تشكل دافعاً لمقاومتنا من اجل تسريع خطواتها لإنقاذ حياة أسرانا من خطر الموت الذي يتهددهم .

وأشار المتحدث باسم الجهاد الإسلامي أن ارتقاء الشهيد حماد عشية إضراب الأسرى وخلال معركتهم النضالية يجب ان يدفع الجميع للتحرك بشكل فعلي لأن إسرائيل تقوم الآن بإعدام بطيء لثمانية آلاف أسير فلسطين داخل سجون الاحتلال .

يشار هنا انه باستشهاد الأسير حماد يرتفع شهداء الحركة الأسيرة  إلى 198 أسير شهيد ، منذ عام 1967 ، منهم (70) استشهدوا نتيجة التعذيب في أقبية و(70) آخرين ارتقوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والسيطرة على الأسير و(51) أسير استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، ،و(7) آخرين استشهدوا نتيجة إطلاق النار من قبل الحراس والوحدات الخاصة داخل السجون والزنازين.

 

 

وقالت جمعية الأسرى و المحررين (حسام) 'إن إسرائيل تتصرف على أنها دولة فوق القانون الإنساني والدولي، وما تقوم به دولة الاحتلال من تنكيل يومي بالأسرى في سجونها القمعية هو تعبير حقيقي عن رفضها التعاطي مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الإنساني الدولي في تطبيق واضح لشريعة الغاب'.

 

وأضافت 'حسام'، في بيان لها، أن الأسير أبو حماد استشهد في سجن بئر السبع 'ايشل' بعد أن تمادت مصلحة السجون الإسرائيلية في سياسة الإهمال الطبي الـمتعمد ليكون الشهيد أبو حماد أول الأسرى الشهداء للعام 2010 .

 

وحملت 'حسام' الحكومة الإسرائيلية وإدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن استشهاد الأسير أبو حماد، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن الأسباب الحقيقية لاستشهاد أبو حماد.

 

وأوضحت أن الإهمال الطبي بات سياسة جديدة تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين كأسلوب من أساليب التعذيب غير القانونية واللاأخلاقية التي يعاقب عليها القانون الدولي.