خبر فضائية إسرائيلية جديدة باللغة العربية « للتطبيع »

الساعة 06:07 م|15 ابريل 2010

فضائية إسرائيلية جديدة باللغة العربية "للتطبيع"

فلسطين اليوم- غزة

طرح مجلس البث الفضائى الإسرائيلى صباح اليوم، الخميس، عطاء لإنشاء قناة تليفزيونية تجارية باللغة العربية يتم بثها مجانا. وأوضحت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن وزير الاتصالات موشيه كاحلون هو الذى بادر إلى هذا الطرح واقتراح فكرة إنشاء هذه القناة.

 

وقال رئيس مجلس البث "نيتسان حين" فى تصريحات خاصة للصحيفة، إن عددا من رجال الأعمال وشركات الإعلام أبدوا اهتماما بالمشروع الجديد. وأشار إلى أن إسرائيل وضعت قيودا وصفها بالقوية من أجل نجاح المشروع من بينها دفع 3 ملايين شيكل لضمان استمرار بث القناة لأطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى محاولة الاستفادة، مما أسماه بالخبرات الإعلامية العربية فى هذا المجال.

 

وقالت هاآرتس إنه من المثير أن رئيس مجلس البث يتحدث بهذه اللهجة فى الوقت الذى فشلت فيه إسرائيل فى إنشاء قناة باللغة العربية موجهة للشرق الأوسط أكثر من مرة، وكان آخرها منذ عدة أشهر، حيث طرح عطاء سابقا لإنشاء هذه القناة إلا أنه لم يتمخض عن أى نتيجة إذ أن المتنافسين قد توصلوا فى حينه إلى الاستنتاج أن شروطه لا تتيح جنى الأرباح.

 

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل بدأت فى تعيين فريق للعمل فى هذه القناة، وتبحث عن مراسلين لها فى بعض من العواصم العربية والعالمية الهامة بداية من القاهرة وأنقرة وعمان وبعض من الدول الأخرى، موضحة أنها إذا نجحت فى ذلك فإن المراسل سيتقاضى مبالغ مهنية كبيرة للغاية فى حال موافقته على هذا المهمة. وكانت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية قد أوردت تقرير عبر موقعها الإكترونى يفيد أن حوالى 1.2 مليون شخص من عرب إسرائيل يشعرون بالإحباط من القنوات الإسرائيلية، حيث إن القناة الجديدة التى سيتم إطلاقها باللغة العربية ستكون هامة بالنسبة لهم.

 

 

وأضافت الصحيفة أنه يقف وراء إطلاق القناة مجموعة من اليهود والعرب الذين يأملون فى ردم الهوة بين كل من اليهود والعرب، بالإضافة لكسب بعض المال، مضيفة أنه من المرجح أن تكون القناة الجديدة نسخة عربية من القناة العاشرة.

يشار هنا أن نقابة الصحفيين المصريين تتخذ إجراءات قاسية بمن تسول له نفسه من الصحفيين المصريين التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ، كما أن الغالبية العظمى من الصحفيين المصريين يرفضون رفضا مطلقا التطبيع الإعلامي مع "إسرائيل".