خبر فتح: قرارات الإبعاد وهدم البيوت تجسد سياسة التطهير العرقي

الساعة 09:40 ص|14 ابريل 2010

فتح: قرارات الإبعاد وهدم البيوت تجسد سياسة التطهير العرقي

فلسطين اليوم- رام الله

حذرت حركة فتح، من تنفيذ قرار إبعاد المواطنين الفلسطينيين من الضفة وهدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية.

وأكدت على لسان الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح له اليوم، أن إجراءات حكومة الاحتلال تدفع المنطقة نحو دائرة العنف.

وقال القواسمي 'إن حركة فتح ستقاوم القرار العسكري الإسرائيلي'، وان من حق كل مواطن فلسطيني أن يختار مكان إقامته وعيشه، مؤكداً أن قرارات حكومة نتنياهو وأوامر جيشه بهدم البيوت وسحب الهويات وتهويد المقدسات هي إخراج جديد لنهج التطهير العرقي، والتمييز العنصري ضد المواطنين الفلسطينيين.

وجدد القواسمي التأكيد على مقولة فتح 'بأن القدس مفتاح الحرب ومفتاح السلام في المنطقة، وأنه لا معنى لدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة'، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل قبل نفاذ صبر الشعب الفلسطيني.

ورأى أن حكومة إسرائيل تفرض إجراءات أحادية الجانب ووقائع جديدة  على الأرض، ضاربة بعرض الحائط كافة الجهود الدولية الرامية إلى العودة إلى المفاوضات ضمن مرجعيات محددة تستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.

وشدد على أن حركة فتح التي تقود نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية ستتصدى وتواجه بالأساليب المشروعة القرارات والأوامر العسكرية الإسرائيلية حتى إسقاطها.