خبر الفيفا يؤجل مناقشة أحداث مباراة مصر والجزائر إلي مايو المقبل

الساعة 04:05 م|13 ابريل 2010

فلسطين اليوم: وكالات

قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم تأجيل جلسة الاستماع الثانية لأحداث مباراة مصر والجزائر التي أقيمت يوم 14 نوفمبر الماضي في القاهرة ضمن تصفيات كأس العالم

كان مقررا أن تعقد اللجنة جلستها يوم الخميس المقبل ولكن تأجيلها إلي شهر مايو المقبل.

 

وذكر الموقع الرسمي للإتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد تلقى رسالة رسمية من الفيفا يفيد بتأجيل الجلسة إلى موعد لاحق في شهر مايو المقبل .

 

وكانت الجزائر قد تقدمت بشكوى ضد مصر بدعوى أن حافلة فريقها تعرضت للرشق بالحجارة في القاهرة قبل المباراة وقد قدم الاتحاد المصري العديد من المستندات وعن طريق محامية السويسري مونتنيري يثبت فيها أن ما حدث كان مجرد عمل فردي من صبيه وأنه لا يعكس الاتجاه الرسمي الذي كان سائدا حيث استقبلت البعثة بالورود في المطار .. كما كان الاتحاد يجهز العديد من المستندات التي تفيد أن الاتحاد الجزائري برئاسة محمد رورواة كان وراء احتقان الرأي العام في البلدين حينما استبق الأحداث بشكاوى ضد مصر حتى قبل أن تصل البعثة واعتبار المباراة عالية المخاطر .

أشارت أيضا دفوع الاتحاد المصري إلي الحوادث المأساوية التي تعرضت لها المنتخبات المصرية في الجزائر خاصة في مباراة عنابة في تصفيات المونديال ..ولم يتم اتخاذ عقوبات رادعة ضد الاتحاد الجزائري مما اثر سلبيا على جماهير الكرة المصرية وكانت هناك الكثير من المستندات والمرافعة التي ترافعها المحامي الشهير وأثبت فيها المبالغ الشديدة في تصوير الواقعة من المراقب كمال شداد ومن محطة التلفزيون الفرنسي التي رافقت المنتخب الجزائري وجاءت على نفقته !

علم موقع الشروق الرياضي أن محمد رواروة باتصالات مع عدد من الوسطاء العرب والمصريين يحاول إقناع الاتحاد المصري بالتنازل عن الشكوى المقدمة بشأن الاعتداءات التي ارتكبتها الجماهير الجزائرية ضد الجماهير المصرية في السودان .. والتي تشير إلي أن هناك ترتيب مسبق لها من الجانب الجزائري .. على أن يتم التراضي بين الجانبين في مقابل غرامة مالية توقع على الاتحاد المصري ونقل مباراتين للمنتخب الوطني خارج القاهرة إلي أحدى المدن التي تبعد حوالي مئة كيلو متر .

حاول روراوة الترويج إلي أنه لن يقبل أي تسوية ألا بعد أن يقدم الاتحاد المصري اعتذار رسمي إلي نظيرة الجزائري وهو ما رفضه الاتحاد المصري تماما وأكد سمير زاهر رئيس الاتحاد أن اعتذار اتحاده لابد أن يسبقه عدة اعتذارات من الجانب الجزائري عن ما لحق بالفرق المصرية على مدى سنوات من اعتداءات .

وأكد أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أن ما حدث في قضية إبراهيم حسن من جانب محمد روراوة وممارسته التضليل بإقناع حسن بالتنازل عن قضيته أمام المحكمة الرياضية ثم عدم اتخاذ قرار برفع الإيقاف عنه يجعل الاتحاد حذر جدا في قبول الوساطة التي تجرى لسحب شكوى مصر ضد الجزائر في أحداث مباراة السودان .