خبر وزارة الداخلية تعلن عن كشف شبكات تجسس لصالح إسرائيل

الساعة 03:46 م|12 ابريل 2010

وزارة الداخلية تعلن عن كشف شبكات تجسس لصالح إسرائيل

فلسطين اليوم: غزة

أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية في غزة اليوم، الاثنين، أنها تمكنت من الكشف عن شبكات تجسس تستخدم مواقع الإنترنت وحاجة المواطنين تحت الحصار لتجنيد عملاء للاحتلال في القطاع.. مشيرة إلى أنها تقوم بحملة توعية كبيرة للمواطنين لمواجهة ذلك.

 

وحذر إيهاب الغصين الناطق باسم الداخلية المواطنين من "السقوط في وحل العمالة جراء الاستخدام السيئ للمواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت كالفيس بوك وتويتر وغيرها".. مؤكداً أن هناك استغلالا من قبل المخابرات الإسرائيلية لهذه المواقع لجمع المعلومات حول المواطنين وابتزازهم لإسقاطهم في العمالة.

 

وقال الغصين "للأسف كثير من المواطنين يقوم بكتابة كل ما يخصه على هذه المواقع التي تجمع كل الدوائر الضيقة والصغيرة والقريبة من الأصدقاء والأقارب وتعطى معلومات مجانية للاحتلال الصهيوني".

 

وأضاف "حسب معلومات الأجهزة الأمنية التي تتابع التخابر مع الاحتلال ومعلومات من قبل بعض العملاء الذين تم ضبطهم تؤكد أن هناك وسائل لاستخدام هذه الطرق من قبل الاحتلال الإسرائيلى أو التواصل عن طريق الانترنت أو الادعاء أن هناك علاقات وغيرها مع المواطنين ومن هذا المدخل يتم إسقاط المواطنين".

 

وعن طريقة الإسقاط التي يمارسها جهاز المخابرات الإسرائيلى.. قال الغصين "يقوم بكل سهولة بالدخول إلى هذه المواقع وجمع المعلومات ثم يتم تشبيك هذه المعلومات بما لديهم من معلومات سابقة ومعلومات شخصية ويتم ابتزاز المواطنين عن طريقها، ومحاولة إسقاطهم.. فيظن المواطن أن هؤلاء يعلمون كل شيء عنه فيسقط في العمالة بسرعة لخوفه من أن يقوموا بشيء ضده حسب المعلومات التي يعطونها له".

 

وحذر من الاستهتار فيما يتم عرضه من معلومات شخصية وأقارب وأحداث تحدث مع هؤلاء الأشخاص.. وقال "من ينظر حقيقة إلى هذه المواقع يجد أن كل شيء يكتب بها عن طريق المواطنين حتى المشاكل الشخصية والأمور العائلية".

 

وقبل أيام.. كشف تحقيق صحفي لهيئة الإذاعة البريطانية عن استغلال إسرائيل للموقع الاجتماعي الشهير (فيس بوك) لتجنيد عملاء يعملون لصالح الاحتلال في قطاع غزة.

 

ونقلت الهيئة عن رونين برجمان خبير الاستخبارات الإسرائيلى ومؤلف كتاب الحرب (السرية بين إسرائيل وإيران) قوله "إن رصد مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت هو أقل ما يمكن أن تتوقعه من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".