خبر « الشاباك » يوقف عاملاً فلسطينيناً يعمل في صالة تدريب يتردد عليها أولمرت

الساعة 05:11 ص|12 ابريل 2010

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

طالب جهاز "الشاباك" شركة خدمات نظافة بنقل عامل من فلسطينيي ال 48 من مكان عمله في قاعة لياقة بدنية في مدينة "تل أبيب"، يتدرب فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أيهود أولمرت وزوجته، لأسباب أمنية .

وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن "الشاباك" وجد في قائمة العاملين في قاعة اللياقة البدنية عاملاً عربياً عمره 20 عاماً، ومن سكان قرية كفر قاسم في منطقة المثلث الجنوبي، وعلى أثر ذلك طلب من مقاول أعمال النظافة وإدارة قاعة الرياضة بالاهتمام بأن ينهي المواطن العربي عمله في المكان بسرعة ونقله للعمل في مكان آخر نظراً لـ "الحساسية الأمنية".

ونقلت الصحيفة عن مقربين إن الزوجين أولمرت يحضران إلى الشقة في "تل أبيب" في نهاية الأسبوع فقط، وان الشقة موجودة في بناية فخمة وتقع القاعة الرياضية في قبوها ويوجد حراسة عليها على مدار الساعة كما أنه يوجد في المكان كاميرات تصوير .

وعقب الشاباك على خبر هآرتس بالقول انه "بموجب التعليمات الأمنية ووحدة حراسة الشخصيات وعلى ضوء معلومات ذات صلة بالموضوع كانت موجودة بحوزة الشاباك تمت توصية مشغل العامل (العربي) بنقله للعمل في مكان آخر".

واللافت أن طلب الشاباك بنقل العامل العربي يأتي في أعقاب اتهام الشاب راوي سلطاني، من مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي، بالتجسس ومراقبة تحركات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي لصالح حزب الله حيث يتدرب سلطاني في قاعة اللياقة البدنية نفسها التي يتدرب فيها أشكنازي .