خبر الدكتور بحر يدعو « فتح » لحضور جلسة التشريعي من أجل الأسرى

الساعة 11:59 ص|11 ابريل 2010

 

الدكتور بحر يدعو "فتح" لحضور جلسة التشريعي من أجل الأسرى

فلسطين اليوم- غزة

أعلن الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة اليوم الأحد، بدء انطلاقة فعاليات المجلس بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى التي ستستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري وذلك تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال.

 

وحذر الدكتور بحر، في بيان صحفي صدر عن رئاسة المجلس بمناسبة انطلاقة فعاليات

التضامن مع الأسرى، العدو الصهيوني من مغبة التمادي في إجراءاته القمعية والعنصرية بحق أسرانا الأبطال، ومحاولة فرض ضغوط إضافية لثني أسرانا عن إضرابهم المشروع.

 

وأكد، أن الحركة الفلسطينية الأسيرة سوف تبقى ماضية على طريق الأمعاء الخاوية حتى نيل مطالبها العادلة التي تقرها كافه الاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية، مشدداً أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله ومقاومته من وراء الأسرى حتى يتم تحريرهم بإذن الله.

 

ووجه الدكتور بحر، دعوة لكل الكتل والقوائم البرلمانية والمستقلين لحضور الجلسة التي سيعقدها المجلس التشريعي في يوم الأسير، وعلى وجه الخصوص كتلة فتح البرلمانية وذلك كرامة للأسرى الذين يخضون معركة الأمعاء الخاوية. 

 

وأوضح الدكتور بحر، أن سلسة الفعاليات التضامنية التي ينظمها المجلس التشريعي بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى سوف تأخذ طابعاً استراتيجياً، ولن تقتصر على المعالجات الظرفية أو الموسمية، مؤكداً أن برنامج عمل شامل سوف ينتظم ساحة العمل الوطني الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة في سبيل تحشيد كل الجهود والطاقات المحلية والإقليمية والدولية لنصرة الأسرى الأبطال وفضح العدو الصهيوني وممارساته اللاإنسانية بحقهم ونؤكد لأسرانا أن ما نقوم به هو واجب شرعي ووطني نصرةً للأسرى.

 

ودعا، شعبنا الفلسطيني على اختلاف قواه وشرائحه إلى إبداء أقصى مظاهر التضامن مع قضية الأسرى، ومنحها الأولوية ودرجة الصدارة ضمن أجندتنا الوطنية في المرحلة الراهنة، والمشاركة الواسعة في كافه الفعاليات المقررة لنصرة الأسرى.

 

وجدد تأكيده، أن شعبنا يقف اليوم أمام محك نصرة أبنائه الأسرى والذود عن حياض قضيتهم العادلة، فلا أقل من وقفة جادة ومشرفة تشكل مرتكزاً لتحرك فاعل على المستوى الخارجي بما يسهم في عزل الكيان الصهيوني ومحاصرة سياساته العدوانية وممارساته اللاإنسانية بحق الأسرى والتخفيف من معاناتهم البالغة قدر الإمكان. 

 

وطالب الدكتور بحر، كافة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالدعوة إلى عقد جلسة طارئة لبحث قضية أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني وفي مقدمتهم نواب الشرعية الفلسطينية القابعين في سجون الاحتلال ومعتقلاته، وبالضغط على حكوماتهم للقيام بحملة دبلوماسية واسعة على المستوى الدولي للمطالبة بإطلاق سراح أسرانا البواسل.

 

كما حثهم على سرعة العمل على إصدار تشريعات وطنية لملاحقة الجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا وذلك في إطار التعاون الدولي لملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة أينما وجدوا وعلى أيّ أرض عربية أو إسلامية يطؤونها.

 

ودعا الدكتور بحر الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على قيادة تحرك إقليمي ودولي فوري من أجل كشف حقيقة الممارسات الصهيونية بحق أسرانا الأبطال، والعمل على طرح قضية الأسرى أمام مختلف المحافل الدولية، وعلى رأسها مؤسسات الأمم المتحدة.

 

واستهجن، دعوة نوعام شاليط والد الجندي الصهيوني الأسير لإلقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وطلب الأمين العام للأمم المتحدة زيارته خلال الأيام المقبلة، فيما يرزح أكثر من ثمانية آلاف أسير وأسيرة وراء قضبان الاحتلال دون أن بتحرك لهم الضمير العالمي أو يرأف لحالهم أيّ من المسؤولين الأمميين الذين يتبارون في إظهار تعاطفهم مع الأسير الصهيوني دون أي مراعاة لمشاعر أبناء شعبنا وكرامتهم الوطنية.

 

كما طالب الدكتور بحر بتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل وفقاً لما أكدت عليه مقررات قمة عمان من وجوب العمل على المطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة استناداً لقواعد العدالة الدولية التي يجب أن تنصاع لها سلطات الاحتلال.