خبر « الاندبندنت » تستبعد شن هجوم واسع على غزة لفشل الحرب الأخيرة

الساعة 08:50 ص|06 ابريل 2010

فلسطين اليوم : بيت لحم

شهدت الأيام الأخيرة تهديدات إسرائيلية بشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة في حال لم يتوقف إطلاق الصواريخ على أراضيها.

واستبعدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في مقالها الافتتاحي اليوم، الأنباء التي تتحدث عن هجوم بري واسع النطاق تقوم به إسرائيل على غرار حربها الأخيرة في غزة.

وقالت الصحيفة تحت عنوان "غزة مرة أخرى على الحافة" انه رغم أن الأسباب التي تسوقها إسرائيل بان الغارات الجوية التي شنتها على القطاع هي رد على تزايد الهجمات الصاروخية الشهر الماضي.

ورغم أن هذه الهجمات تأتي أيضا عقب مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين الأسبوع الماضي، "إلا أن الصورة الأكبر هي أن التوتر بين إسرائيل وغزة التي تحكمها حماس تتزايد بشكل واضح والأسباب هي نفسها تلك التي عجلت إعادة غزو إسرائيل للأراضي الفلسطينية في بداية العام الماضي".

وتستبعد الصحيفة الأنباء التي تتحدث عن هجوم بري واسع النطاق تقوم به إسرائيل على غرار الحرب الأخيرة في غزة، وترجح أن يقتصر التحرك العسكري الإسرائيلي على الهجمات الجوية في الوقت الحالي.

وتؤسس الصحفية رؤيتها، على فشل عملية "الرصاص المسكوب" في تحقيق أهدافها رغم شدتها ودمويتها. كما تربط بين هذا التصعيد العسكري وبين الجمود الذي تشهده عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتقول: إن المشكلة هي أن مثل هذا الجمود يشجع على حصول مزيد من التوتر العسكري. وان مدى سيطرة حماس على مسلحيها كانت محل شك دائما. ولكن بالتأكيد ليس من قبيل المصادفة أن الهجمات الصاروخية من غزة عاودت بشكل جدي في الوقت الذي كان الإخفاق هو مصير أحدث محاولة لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، على غرار ما سبقها من محاولات.

وتستعرض الصحفية الأوضاع الحالية التي لا تبشر بخير لعملية السلام، إلا أنها تختتم مقالها بدعوة إلى الأمل وعدم الاستسلام لليأس، وتقول: 'إن العين الساهرة أفضل من لا شيء'.