خبر حزب التحرير يتهم فياض باقتراف جرائم عقائديةوسياسية

الساعة 06:26 م|04 ابريل 2010

فلسطين اليوم : رام الله

اعتبر حزب التحرير تصريحات رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في رام الله سلام فياض "تعدّياً على كل الخطوط الحمراء والصفراء التي طالما تغنت بها السلطة ومنظمة التحرير من قبل، وتنبئ عن مدى ولوغ وغلو رئيس وزراء سلطة رام الله في المخططات الأمريكية وحرصه بل واستماتته على إنجاحها مهما كلفه الثمن"

واستنكر الحزب عبر بيان صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين الحزب تلك التصريحات والتي وردت في سياق مقابلة لفياض مع صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" والتي لم ينف فيها أياً مما ورد فيها.

وأوضح البيان أن فياض قد "أكدّ فياض جل تلك التصريحات في كلمة له أثناء مشاركته في مسيرة "سبت النور" في بيت ساحور والتي لم يفت فياض فيها أن يقترف جرائم عقائدية تضاف لسجل جرائمه السياسية حيث اعتبر سيدنا المسيح عليه السلام "الفلسطيني" بحسب وصف فياض، قد "ضحى!!" بروحه في سبيل القيم التي تميز بها الشعب الفلسطيني والتي يسعى فياض لإقامة الدولة الفلسطينية على أساسها، ضارباً بعقائد المسلمين -وهم جل أهل فلسطين- في هذا الشأن عرض الحائط".

واستخف الحزب بقول فياض أن "العام القادم ستحتفل الإنسانية كاملة بميلاد الدولة الفلسطينية وأن الفلسطينيين لا يريدونها على الفتات، بل سيدة لا يحكمها الآخرون". معتبراً السلطة لا تملك لا الفتات ولا أية ذرة من السيادة!!

وفيما يتصل بقضية اللاجئين وأمل فياض أن يشاركه "الإسرائيليون" الذين وصفهم البيان بأصدقائه والذين حرص على تهنئتهم بأعياد فصحهم. اعتبر الحزب أن خطة فياض فرّطت وتآمرت على حق "العودة للاجئين".

وقال الحزب إن "فياض الذي بات يتحكم في السلطة ويتلاعب  في القضية الفلسطينية، غدا حصان طروادة تراهن عليه أمريكا في تمرير مخططاتها التي نسجتها الإدارات الأمريكية المتلاحقة، وها هو يوماً بعد يوم يكشف عن مشروعه الذي يوهم فيه العامة والدهماء بأنه يسعى من خلاله للإعلان عن ميلاد دولة مغفلاً أن هذا المولود لن يرى النور يوماً ما لا لشيء سوى لأن الحمل به كان حملاً كاذباً." بحسب تعبير البيان.