خبر د.يوسف: كيف يمكن إنشاء الدولة وما زال مشروع المصالحة يراوح مكانه؟

الساعة 09:25 ص|04 ابريل 2010

د.يوسف: كيف يمكن إنشاء الدولة وما زال مشروع المصالحة يراوح مكانه؟

فلسطين اليوم-عكاظ السعودية

أفاد قيادي في حركة حماس أن الفلسطينيين يرفضون قبول دولة فلسطينية على المقاس الإسرائيلي. وأوضح الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، في تصريحات لـ«عكاظ»، نحن نريد دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس، موضحا أنه في ظل الانقسامات والتشرذم الفلسطيني والتوسع الاستيطاني في القدس، فإنه لا يمكن الحديث عن دولة فلسطينية.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني برام الله سلام فياض، قد أعلن في مقابلة مع صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية نشرت أمس الأول «أن الدولة الفلسطينية المرتقبة ستبصر النور بحلول أغسطس 2011 من خلال «الوقائع على الأرض». وزاد فياض أن «ولادة الدولة الفلسطينية ستشكل يوم فرح لكل العالم». واعتبر أن الهدف هو قيام بنية «دولة فعلية قادرة على أن تحكم نفسها بنفسها». وأشار يوسف في معرض رده على تصريحات فياض، أنه لا أحد يصدق قيام دولة فلسطينية، فى ظل استمرار الصلف الإسرائيلي. وأشار إلى «لا نريد مجرد أمنيات، نريد أن ننشئ الدولة الفلسطينية على أرضية صلبة، بعد دحر الاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية». وتساءل «كيف يمكن إنشاء الدولة وما زال مشروع المصالحة يراوح مكانه». وأضاف: الشعب لا يريد أن يعيش في أحلام وردية، نريد إجراءات تنفيذية على الأرض.

وحول استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أوضح أن الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني التي تزداد يوما عن يوم، داعيا إلى لجم الإسرائيليين ووقف عدوانهم على الشعب الفلسطيني عبر هبة فلسطينية شعبية.

وقال: إن العقلية الصهيونية تؤكد كل مرة بشاعتها، مشيرا إلى المقاومة لن تتوقف، والعدو الإسرائيلي سيتحمل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد، وكان مسؤول إسرائيلي قال ردا على تصريحات لفياض «إن قيام الدولة الفلسطينية يجب أن يتم عبر التفاوض مع إسرائيل وليس عبر إعلان آحادي الجانب». وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والحرب في البرلمان الإسرائيلي تساحي هانغبي في تصريح إلى الإذاعة العامة الإسرائيلية إن « فياض يريد أن ترى دولة فلسطينية النور عام 2011، انطلاقا من حقيقة قائمة على الأرض، إلا أن أحدا لا يستطيع أن يفرض ما يجب أن يكون ثمرة تفاوض مع إسرائيل».