خبر القيادي البطش يدعو لخطف مزيد من الصهاينة لإنهاء ملف الأسرى

الساعة 08:56 ص|04 ابريل 2010

القيادي البطش يدعو لخطف مزيد من الصهاينة لإنهاء ملف الأسرى

فلسطين اليوم- غزة

شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، على أن خطف مزيداً من الأسرى الصهاينة جنوداً ومستوطنين هو الخيار والسبيل الوحيد لإنهاء ملف الأسرى القابعين خلف سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

كما أكد القيادي البطش على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي، والتأكيد على أن الأسرة الفلسطينية الواحدة لن تفرط في أسراها ولن تسمح للعدو الصهيوني بالتلاعب في مصيرهم.

 

جاء ذلك خلال الاعتصام الجماهيري الذي نظمته مؤسسة الشهداء والأسرى " مهجة القدس" في حركة الجهاد الإسلامي للتضامن مع الأسير الفلسطيني أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمشاركة القوى والفصائل الوطنية.

 

 

واعتبر القيادي البطش، أن قضية الأسرى هي صمام أمام القضية الفلسطينية، ودرع الثورة المنتصرة، حاثاً على ضرورة تفعيل قضية الأسرى والمعتقلين، موجهاً نقده للقمة العربية التي لم تكلف نفسها بمناقشة قضية الأسرى، في حين أن الأسرى الدولية بأكملها تتحدث عن "جلعاد شاليط".

 

وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بضرورة إنهاء ملف مبعدي كنيسة المهد، الذين يسقطون شهيداً تلو الشهيد، ويدفعون ثمناً باهضاً من حياتهم دفاعاً عن قضيتنا الوطنية.

 

وفي ذات السياق، رأى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن قضية الأسرى هي رمز الصراع ويبين مدى مظلومية الشعب الفلسطيني، وقضية عادلة تستحق أن يدفع الغالي والثمين في سبيلها.

 

وقال الشيخ البطش:" إن كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية تحركت على قدم وساق من أجل تحريك ملف قضية الجندي جلعاد شاليط، أما قضية الأسرى الفلسطينيين فلا يتحرك لها ساكن".

 

من ناحيته، طالب ياسر مزهر باسم مؤسسة مهجة القدس، بتفعيل قضية الأسرى والوقوف بجانب الأسرى ومساندتهم في فعالياتهم خلال هذا الشهر الجاري، للمطالبة بحقوقهم المسلوبة، كالمنع من الزيارات، والتعليم، والإهمال الطبي، والأوضاع المعيشية الصعبة، والتفتيش العاري، والإجراءات القمعية المختلفة.

 

ودعا مزهر، إلى رفع دعاوى ضد الاحتلال الإسرائيلي في كافة المحافل الدولية، حاثاً المؤسسات الحقوقية والإنسانية والأهلية المحلية منها والعربية والدولية لتكثيف العمل من أجل تعرية الاحتلال وكشف أساليبه القمعية بحق الأسرى، والتعريف بقضية الأسرى لإطلاق سراحهم من خلال حملات إعلامية مكثفة.

 

يُذكر، أن الاعتصام يأتي في إطار البرنامج النضالي الذي أعلنه الأسرى خلال شهر إبريل، حيث سيشهد العديد من الحالات النضالية كالإضرابات عن الطعام داخل السجون الصهيونية, والإضراب عن زيارة الأهالي في الضفة الغربية.