خبر مشعل: خيارات الحرب مفتوحة على كل الاحتمالات

الساعة 02:27 م|03 ابريل 2010

عقب اجتماع الفصائل.. مشعل: خيارات الحرب مفتوحة على كل الاحتمالات

فلسطين اليوم: وكالات

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، اليوم السبت أن "خيارات الحرب قائمة في كل المنطقة على كل احتمال".

 

وقال مشعل عقب اجتماع لعدد من الفصائل الفلسطينية في منزله بدمشق اليوم إن: "المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات مع العدو الصهيوني".

 

وأضاف مشعل الذي كان يتحدث، والى جانبه أحمد جبريل، وعدد من قادة وممثلي الفصائل والتي تتخذ من دمشق مقرا لعملها: "سنمارس حقنا في مواجهة العدوان بالمقاومة".

 

من جهته، قال امين عام "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين­ القيادة العامة" احمد جبريل: "إننا كنا مع الحوار الوطني من أجل المصالحة الوطنية الفلسطينية، ولكن المطروح علينا اليوم ان نتنازل عن الثوابت وفي مقدمتها المقاومة المسلحة وان نعترف بالكيان الصهيوني وشروط الرباعية الدولية".

 

وأضاف جبريل الذي يحتفظ بآلاف المسلحين على الأراضي اللبنانية خارج المخيمات، وسلطة الدولة اللبنانية: "اذا كان ثمن المصالح كل هذه الشروط، فنحن نقول اننا سنستمر في الوضع الحالي " .

 

وكان مشعل وجبريل يردان على بعض الأسئلة التي سمح بها لوسائل الاعلام التي حضرت مؤتمر صحافي مقتضب، وبينها وكالة الانباء الالمانية اليوم في منزل مشعل بعد اجتماعات للفصائل .

 

وكان قادة الفصائل الفلسطينية الذين يتخذون من دمشق مقرا لإقامتهم وتحركاتهم السياسية والاعلامية قد طالبوا، بحشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والاسلامية في وجه التصعيد الاسرائيلي الذي يحدث في غزة والقدس.

 

وقالت الفصائل الفلسطينية، التي انهت اجتماعاتها اليوم، إنه على الجميع تحمل مسؤولياتهم، وحشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والاسلامية في وجه كل "التصعيد العدواني الاسرائيلي بحق الفلسطينيين".

 

ودانت الفصائل السلطة الفلسطينية التي تتعاون مع قوات الاحتلال الاسرائيلي وحكومة سلام فياض التي تقمع المقاومين، على حد قولهم .

 

وفي شأن نتائج القمة العربية الاخيرة في ليبيا، قالت الفصائل، في بيان وزعته على وسائل الاعلام بعد مداولاتها الداخلية، إن قادة الفصائل استعرضوا نتائج القمة "التي أتت مخيبة لامال الشعب الفلسطيني وهو الأمر الذي يتطلب تفعيل وتحريك الشارع العربي".

 

وعلى النقيض من ذلك، ثمن قادة الفصائل مواقف الزعماء العرب وبعض القادة الإقليميين الذين دعموا مواقف المقاومة الفلسطينية، فيما كانت نتائج القمة في ما يخص الموضوع الفلسطيني هزيلة.

 

وكررت الفصائل دعوتها للمصالحة الوطنية الفلسطينية، كما دانت الفصائل المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية وطالبت بوقفها الفوري.