خبر ضغوط أميركية وإسرائيلية على باراك ليهدد نتنياهو بإسقاط حكومته

الساعة 10:56 ص|31 مارس 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

يتعرض وزير الحرب الإسرائيلي وزعيم حزب العمل، أيهود باراك، لضغوط شديدة من أطراف سياسية وإعلامية أميركية وإسرائيلية هذه الأيام لوقف دعمه المطلق لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والتهديد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم يتجاوب مع المطالب لتسوية الأزمة مع واشنطن وإطلاق المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.

وحسب مصادر مطلعة في إسرائيل، فإن هؤلاء الضاغطين يقولون إن الرجل الوحيد القادر اليوم على تغيير الوضع الاستراتيجي في إسرائيل، وينقذها من الغرق في العزلة الدولية المتعاظمة والأفق المتكدر هو أيهود باراك، على الرغم من أنه يعتبر سياسيا فاشلا حطم بثبات ما تبقى من حزبه المؤسس، وأظهر طيلة الوقت انسلاخا عن مبادئ هذا الحزب وعن الجماهير التي يمثلها.

ويكتب المراسل السياسي لصحيفة "معاريف"، بن كسبيت، في هذا السياق: "مكالمتان هاتفيتان يجب أن يجريهما أيهود باراك. الأولى مع تسيبي لفني، زعيمة حزب كديما المعارض والثانية مع نتنياهو. للفني ينبغي أن يقول الحقيقة: صحيح، أن نتنياهو لا يطيقك، وأنتِ لا تثقين به، ولكن باستثنائكما، توجد هنا أيضا "دولة، وأنا أعتزم أن أطرح عليه إنذارا لإقامة حكومة جديدة، حكومة ليكود، وكديما، والعمل، حكومة الأحزاب الثلاثة العاقلة. كل خيار آخر، في هذا الأوان، هو وصفة لكارثة. إذا واصلنا العرج، سنعلق في ورطة، نفقد فيها ما تبقى من ثقة عالمية وفي النهاية سنتفكك في السنة القادمة. إسرائيل لا تحتاج إلى انتخابات الآن، يجب إنقاذ نتنياهو من نفسه، يجب توحيد القوى الصهيونية البرغماتية، وطرح جبهة موحدة حيال ما يجري حولنا. لا يوجد طريق آخر".