خبر بنوك غزة تغلق أبوابها احتجاجاً على تصرف الشرطة مع أحد المصارف

الساعة 06:02 ص|31 مارس 2010

فلسطين اليوم : غزة

واصلت المصارف والبنوك العاملة في قطاع غزة إغلاق أبوابها لليوم الثاني على التوالي - بقرار من سلطة النقد -، احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض له أحد المصارف العاملة وموظفيه أمس الأول، بعد قيام الشرطة باقتحام الفرع الرئيس لبنك فلسطين بحي الرمال في مدينة غزة، بهدف تنفيذ حكم محكمة في غزة باحتجاز مبلغ قدره مليون شيكل نقدا بالقوة.

من جانبها أكدت جمعية أصدقاء المريض بغزة أن الأموال التي استردتها خاصة بالعمل الخيري الطبي، وان احتجازها رهن حياة المرضى وعرضها للخطر، مشيرة إلى انه منذ تولي مجلس إدارة الجمعية الجديد في الأول من تموز من العام الماضي أصدرت سلطة النقد قرارا باحتجاز أموال الجمعية المودعة في البنوك العاملة في قطاع غزة بناء على قرارات سياسية بحتة لا علاقة لها بالعمل الخيري للجمعية.

وكان الناطق بلسان الداخلية المقالة في غزة إيهاب الغصين وصف قرار سلطة النقد بأنه "تشجيع على إرهاب المواطنين وعلى الفوضى ومحاربة لأرزاق المواطن".

وكانت محكمة بغزة أصدرت مؤخرا قرارا يقضي بإعادة البنك مبلغ مليون شيكل لصالح جمعية "أصدقاء المريض الخيرية" والتي مقرها غزة بعدما تم تجميد أموال الجمعية قبل عدة أشهر بقرار من قبل سلطة النقد وذلك في أعقاب خلافات داخل مجلس الإدارة.

من جهته، أدان النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المريض -الذي تم عزله - "سلب عناصر من حماس أموال تعود للعاملين في الجمعية".

وأكد د.أبو شهلا "أن هذا العمل تعد وخرق للقانون وعلى حقوق عشرات العاملين في الجمعية" ، مشيراً إلى "أن هذه الأموال المسيطر عليها من قبل حماس هي مدخرات وحقوق للعاملين في الجمعية التي استطاع مجلس إدارتها، الذي طردته حركة حماس بالقوة في منتصف حزيران الماضي، من تثبيت حقوقهم وتثبيت مستحقات وادخارات بعد أن حرموا منها".