خبر الطيبي: إسرائيل هي الأكثر عنصرية تجاه المواطنين العرب

الساعة 07:10 م|30 مارس 2010

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

شاركت الحركة العربية للتغيير إلى جانب الآلاف من الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة في التظاهرة الضخمة التي أقيمت إحياء لذكرى يوم الأرض الرابع والثلاثين ، وهي المظاهرة السنوية تخليداً للشهداء في مثلث يوم الأرض سخنين عرابة ودير حنا.

كما شارك في التظاهرة رؤساء سلطات محلية ورجال دين وشخصيات جماهيرية من كافة أطياف الجماهير العربية.

وكان اتفاق مسبق برعاية لجنة المتابعة العربية بأن يتم رفع الأعلام الفلسطينية فقط وتفادي رفع الأعلام الحزبية لكي يبقى لهذا الحدث الطابع التوافقي الوحدوي وهو ما التزم به المشاركون.

وضم وفد الحركة العربية للتغيير برئاسة الدكتور أحمد ألطيبي كلاً من الأمين العام للحركة المحامي اسامة السعدي، أعضاء المكتب السياسي علي حيدر، يوسف شاهين، غسان عبدالله، ماهر عكري،محمد فايز عثامنة و هيثم دراوشة، أعضاء اللجنة المركزية والمئات من أعضاء وكوادر الحركة رجالاً ونساء، شيباً وشباباً.

وقال الدكتور أحمد ألطيبي في المظاهرة: إن دولة اسرائيل عام 2010 هي الأكثر عنصرية تجاه المواطنين العرب، تجاه الانسان والأرض على حد سواء. حيث يوجد الآن ما يقارب الأربعين قانوناً عنصرياً مجحفاً تجاه العرب، وأصبحت العنصرية هي التيار المركزي في المجتمع الاسرائيلي.

وأضاف ان اسرائيل تميز بين مواطنيها حيث تقوم بتفضيل المستوطنين على العرب، وإن إحياء هذه الذكرى الأليمة اليوم يتخذ بعداً أوسع وأكبر في ظل عملية التهويد التي تمر بها البلاد قاطبة، وسياسة التمييز وانعدام المساواة في الأرض والمسكن والتطوير. وبينما كانت غالبية الأراضي تعود ملكيتها للعرب قبل عام 48، اصبح اليوم ما يقل عن 2,5% فقط بملكيتهم  وهم الذين يشكلون 20% من مجمل السكان وذلك في أعقاب المصادرة ، وما زالت الأرض المخصصة للعرب في تقلّص دائم اضافة الى عدم توسيع الخرائط الهيكلية للسلطات المحلية العربية.

وتابع: أن إجراء أي مقارنة بين بلدة عربية وأخرى يهودية مجاورة لها يبين الفرق الصارخ في نسبة الأرض للسكان، عدا عن أنه لم تقم أي مدينة عربية جديدة منذ عام 48 رغم جميع محاولاتنا وطرحنا هذا الاقتراح في الكنيست إلا انه لم يتم قبوله، بينما تمت إقامة 1200 بلدة وقرية ومدينة يهودية خلال هذه الفترة الزمنية !!

وقال: يجب أن تتعلم الأجيال القادمة ما حدث عام 76 ويجب علينا تخليد ذكرى الشهداء الأبرار، وعلى المؤسسة الاسرائيلية أن تعيد حساباتها بشأن تعاملها مع المواطنين العرب في جميع المجالات وعلى رأسها قضية الأرض.