خبر البدء بإضراب الأسرى عن الزيارات وأيام عن الطعام في السجون منذ بداية نيسان

الساعة 08:02 ص|29 مارس 2010

البدء بإضراب الأسرى عن الزيارات وأيام عن الطعام في السجون منذ بداية نيسان

فلسطين اليوم- غزة

أكد الأسرى في السجون وعلى رأسهم سجني " نفحة وهداريم " لمركز الأسرى للدراسات أنهم سيبدؤون منذ بداية شهر نيسان / إبريل إضراباً عاماً عن الزيارات وثلاثة أيام متفق عليها بين كافة الفصائل سيضرب بها الأسرى عن الطعام رداً على سوء أوضاعهم المعيشية، وتصعيد إدارة السجون بحقهم وذويهم.

 

وقد اتفق الأسرى على أن يكون أيام 7-17-27 / 4 / 2010م، أياماً للإضراب عن الطعام رداً على سوء أوضاعهم المعيشية، خاصةً في موضوع المنع من الزيارات وخاصة لأهالى أسرى قطاع غزة اللذين لم يزوروا أبنائهم الأسرى منذ ما يقارب من 4 سنوات متتالية، والتفتيشات المهينة للأهالى ومطالب أخرى.

 

وقد أضاف الأسرى إلى مطالبهم استيائهم من المعاملة المهينة والقاسية التي يتعرض لها أهاليهم في زيارتهم على حواجز جيش الاحتلال الإسرائيلي وبوابات ما تسمى "مصلحة السجون الإسرائيلية"، و الحرمان المجحف والظالم لأسرى قطاع غزة من زيارة أهاليهم منذ أكثر من أربع سنوات تحت ذريعة أسر الجندي الإسرائيلي شاليط ، ومنع المئات من أهالي الأسرى في الضفة الغربية والقدس والـ 48 من زيارة أبنائهم بحجج وذرائع أمنية فارغة وباطلة ، ومنع إدخال الكتب عبر زيارات الأهالي ، وحرماننا من التقدم إلى امتحانات الثانوية العامة وفق المنهج الفلسطيني، وإعادة قناة الجزيرة الفضائية ضمن القنوات المسموح بها من الإدارة " .

 

من جانبه أكد الأسير توفيق أبو نعيم لمركز الأسرى للدراسات أن الأسرى اتفقوا بكل انتماءاتهم السياسية على ثلاث أيام سيضرب بها الأسرى عن الطعام تعزيزاً لهذه الخطوة وهى  7-17-27 / 4 / 2010 م ، مضيفاً أن هنالك سجون ستضيف عليها أيام أخرى بما يناسب مطالبهم الخاصة في السجن قد تصل لخمس أيام كما أكد الأسرى في سجن نفحة .

 

ودعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كل المؤسسات الرسمية والأهلية ، المحلية منها والدولية أن تشرع بمشاريع داعمة ومساندة للأسرى في خطوتهم النضالية ، والعمل على تدويل قضيتهم.

 

وطالب حمدونة من الجميع، متخصصين وباحثين ومؤسسات وجمعيات حقوقية ومنظمات متضامنة تسليط الضوء على انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في هذه الآونة ، وضرورة العمل المشترك والمسئول لدعمهم وتنظيم فعاليات تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف.