خبر الهيئة العامة لـ« الاتصالات » تقر توزيع 46 مليون دينار على المساهمين

الساعة 05:59 ص|29 مارس 2010

فلسطين اليوم : رام الله

صادقت الهيئة العامة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، أمس، على توصية مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 46 مليون دينار أردني، تشكل 35% من رأس المال، بواقع 35 قرشا للسهم.

وكانت الهيئة العامة عقدت اجتماعها السنوي العادي في أريحا وغزة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بحضور رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري، وأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، إضافة إلى مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني نظام أيوب، وممثل عن هيئة سوق رأس المال، والرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية أحمد عويضة، وأقرت في نهايته التقريرين الإداري والمالي والميزانية العمومية للعام، وتقرير مدقق الحسابات الخارجي عن العام الماضي.

وقال المصري إن توصية مجلس الإدارة بشان الأرباح "تعكس توازناً بين حاجة المساهمين لتوزيعات من الأرباح من جهة، ومتطلبات تقوية الشركة من جهة أخرى".

وفي رده على ضغوط بعض المساهمين لزيادة حجم التوزيعات لتوازي ما تم توزيعه العام الماضي على الأقل، قال المصري "في العام الماضي وزعنا 40%، وكنا ننوي توزيع كامل أرباح العام 2008 لأننا كنا سنندمج مع زين الكويتية، وهي كيان كبير . لكن الصفقة لم تتم ونحن نقف اليوم وحدنا".

واعتبر المصري أن الأرباح التي حققتها الشركة في العام الماضي (70 مليون دينار) "تعكس بوضوح نجاعة الخطط التشغيلية للمجموعة، حيث ارتفعت جميع المؤشرات التشغيلية دون استثناء في مختلف شركات المجموعة، وهذا الفضل يعود إلى ثقة مساهمينا وقدرات طواقمنا وعطاء القائمين على المجموعة".

وقال في تقرير مجلس الإدارة للهيئة العامة إن صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة بلغ حوالي 315 مليون دينار، مقارنة مع 299 مليوناً في العام 2008، بزيادة 36ر5%، وذلك نتيجة للارتفاع الذي حققته الشركة في الإيرادات التشغيلية من أنشطة قطاعات: الاتصالات اللاسلكية بنسبة 12%، والخدمات الرقمية بنسبة 3ر31%، وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 97ر89%.

وقال ان الأرباح التشغيلية للشركة ارتفعت إلى 36ر104 مليون دينار في العام 2009 مقارنة بحوالي 5ر98 مليون دينار في العام 2008، بزيادة 01و6%، فيما بلغ صافي الربح للعام الماضي 34ر70 مليون دينار.

وفيما يتعلق بالمخصصات قال المصري "حاولنا في البيانات المالية للعام المنصرم ان نأخذ احتياطيات وقرارات استثمارية لا بد منها، من اجل مواجهة توقعات تشغيلية خارجية غير متكررة. الحكمة والحيطة تحتم علينا أن ننهج هذا النهج المحافظ أحيانا، لأننا مؤتمنون على قيادة دفة هذه الشركة في مشوارها الطويل المثمر بإذن الله".