خبر عائلة الحسيني تثبت ملكيتها لفندق شيبرد بالشيخ جراح

الساعة 03:39 م|28 مارس 2010

عائلة الحسيني تثبت ملكيتها لفندق سيبرد بالشيخ جراح

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أصدرت عائلة الحسيني بياناً إعلاميا، أكدت فيه أن ادعاءات السلطات الإسرائيلية لملكية فندق شيبرد لطرف إسرائيلي غير صحيحة، وأن هذه الملكية تعود للمرحوم المغفور له الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس السابق، مبينة أن حارس أملاك الغائبين تصرف بالأملاك دون مسوغ قانوني.

 

وقالت حفيدة المفتي منى الحسيني، وهي من يتابع الملف منذ سنوات من مكان إقامتها في لندن، لقد كان العقار مقراً ومنزلاً لجدي الحاج أمين والذي توفي في منفاه في لبنان عام 1974 بعد نفيه خارج فلسطين من قبل سلطات الانتداب عام  1937'.

 

وأضافت: لقد حافظ جدي على العقار وكلف وكلاء قانونيين بمتابعة العقار واستلام بدل الإيجار من المستأجرين عندما تم تحويله إلى فندق في أوائل الستينيات، لقد حاول ما يسمى بحارس أملاك الغائبين تغيير المعادلة في أوائل السبعينات بالطلب من المستأجر بدفع بدل الإيجار إليه  بدلاً من وكلاء المفتي وورثته'.

 

وتابعت، استمر الوضع على حاله لعدة سنوات لاحقة، إلا أن المستأجر أحال حقوق الإجارة لطرف ثالث مخالفاً لنصوص العقد ومعرضاً العقار إلى الخطر. على أثر ذلك قام حارس أملاك الغائبيين باستغلال هذا التصرف المخالف، حيث أنه وبصورة غامضة وغير معلومة أحال حقوق الملكية إلى طرف ثالث بدون علم أو موافقة أو إقرار من قبل وكلاء المفتي وورثته.

 

وأردفت، لقد ظل العقار مسجلاً باسم سماحة المفتي لسنوات عديدة وقريبة جداً من تاريخ اليوم، مما يثبت أن ادعاءات حارس الأملاك بتغيير الملكية غير قانونية. لقد سلم حارس الأملاك حق التصرف إلى رجل الأعمال اليهودي 'ارفين مسكوفيتش' المتخصص في الاستيلاء على العقار الفلسطيني في القدس لصالح الاستيطان.

 

وقالت منى الحسيني، إن مشروع إقرار بناء وحدة استيطانية في مكان منزل المفتي لا يدمر إرثاً تاريخياً من تاريخ القضية الفلسطينية ويمثل مرحلة من مراحل النضال الوطني فحسب، بل انه يهدف إلى تقطيع أواصل الأحياء العربية في القدس وفصل وادي الجوز والشيخ جراح عن بعضهم البعض لخلق جزر استيطانية داخل القدس المحتلة، مما سيعيق إعادة الأرض إلى الدولة الفلسطينية وبتقليص مساحة العاصمة الفلسطينية.