فلسطين اليوم: نابلس
شيع آلاف المواطنين في مخيم بلاطة وفي موكب جنائزي مهيب، اليوم جثمان الشهيد عبد الله داوود , احد مبعدي كنيسة المهد الذي استشهد الاربعاء الماضي في احد مستشفيات الجزائر اثر نوبة قلبية حادة .
وكان جثمان الشهيد قد وصل من الجزائر الى الاردن ومنها الى الضفة الغربية حيث مسقط راسه في مخيم بلاطة , وكان في استقبال الجثمان عدد كبير من اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء المجلس الثوري , وممثلو القوى السياسية والفعاليات الرسمية والشعبية وقادة الاجهزة الامنية والاف المواطنين الى جانب ذوي الشهيد واصدقاؤه .
وعزفت ثلة عسكرية لحن الرجوع الاخير , فيما اطلقت افراد من الامن الوطني الفلسطيني واحدا وعشرين طلقة تحية للشهيد ذو الماضي العسكري .
ووري الشهيد الثرى الى جوار قبر والدته في مقبرة اشهداء في المخيم وسط حالة من الحزن الشديد , في الوقت الذي ررد فيه المشيعون هتافات مثل " بالروح بالدم نفديك ياشهيد " .
والقى النائب محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة بالنيابة عن الرئيس محمود عباس , سرد فيها مسيرة حياة الشهيد الراحل الذي ضحى بحياته من اجل وطنه وابناء شعبه . وقال العالول بان المطلوب منا الحفاظ على نهج الشهيد داوود الذي آمن دوما بالنضال وحب الوطن وتجسيد الوحدة الوطنية .
والقى القيادي في حركة فتح يوسف حرب كلمة باسم ذوي الفقيد واصدقائه وفعاليات المخيم , اعرب فيها عن شكره للجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس في سبيل اعادة جثمان الشهيد من الجزائر الى مسقط راسه في مخيم بلاطة .
واشاد حرب بمناقب الشهيد الذي شكل استشهاده صدمة لكل من عرفه , وتعهد بمواصلة السير على دربه.