خبر في ذكراها 31..خبراء مصريون يجددون مطلبهم بإسقاط « كامب ديفيد »

الساعة 04:51 ص|28 مارس 2010

 فلسطين اليوم-الخليج الإماراتية

جدد خبراء وسياسيون مصريون مطالبتهم بإسقاط معاهدة كامب ديفيد واصفين إياها بأنها مجرد “اتفاقية جلاء”، مطالبين الحكومة المصرية والحكومات العربية بوقف التطبيع مع “الكيان” ودعم المقاومة في فلسطين .

 

 وقال القيادي في حزب الكرامة عبد العزيز الحسيني في مؤتمر بعنوان “31 عاماً على معاهدة “كامب ديفيد” مع العدو الصهيوني” الذي نظمته لجان مقاومة التطبيع ودعم المقاومة الفلسطينية في نقابة الصحافيين المصريين، أمس، إن الكيان الصهيوني يسعى لتنفيذ مخطط الاستيلاء على الأرض الفلسطينية سواء بالقرارات الصادرة عن جهات مختلفة كوعد بلفور وقرار التقسيم، أو بالقوة المسلحة حتى وصلت لحدود ما قبل 4 يونيو 1967 . وانتقد الحسيني اتفاقية “كامب ديفيد”، لافتاً إلى أنها قيّدت مصر عن محيطها العربي وقلّصت دورها الرائد في القضية الفلسطينية .

 

 ووصف أستاذ القانون الدولي د .حسن أحمد عمر المعاهدة بأنها “اتفاقية جلاء” لقوات الاحتلال عن “سيناء”، مؤكداً أنها لا ترتب أي التزامات تجاه الطرف المصري باستثناء تسهيل انسحاب قوات الاحتلال من دون التعرض لأي أذى .

 

 وأشار إلى أن كل الالتزامات التي تقوم بها مصر تجاه الكيان الصهيوني تعد من باب المجاملة وليست التزامات قانونية، وتوقع أن تشهد الشهور الستة المقبلة حرباً بين حزب الله و”إسرائيل” لتحرير قضاء “عكا” في فلسطين وذلك بهدف عودة نصف مليون لاجئ فلسطيني في لبنان إلى القضاء، لافتاً إلى أن تلك الحرب ستجبر “إسرائيل” على تنفيذ القرارين 181 بشأن التقسيم و194 بشأن اللاجئين .

 

 ومن جانبه قال الكاتب الصحافي عبد العال الباقوري إن تعليق مقاومة التطبيع على موافقة “إسرائيل” على الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين هو إقرار وتسليم باحتلال فلسطين، مستبعداً إقرار السلام والاستقرار في المنطقة طالما ظلت “إسرائيل” حارسة للاستعمار الأمريكي والعالمي وأداة لمخططاته .

 

 وتساءل عن ما جنته مصر من سلام؟ لافتاً إلى أن مصر منذ اتفاق كامب ديفيد أصابها نوع من التبعية وتفاقم المظالم الاجتماعية، داعياً إلى تطوير معركة مقاومة التطبيع ودعم الموقف المشترك برفض الاعتراف ب”إسرائيل” ودعم صمود المقاومة في غزة وكل الأراضي المحتلة .

 

 ومن جانبه قال حسام رضا القيادي باللجنة المصرية لمقاومة التطبيع ومواجهة الصهيونية إن مصر لم تكتفِ بتوقيع اتفاقية صلح مع الكيان، لكنها ذهبت إلى توقيع اتفاقيات أخرى أكثر خطورة مثل اتفاقية “الكويز” التي أدت إلى ارتباط جانب من الاقتصاد المصري بأداء الاقتصاد “الإسرائيلي”، وبخاصة في صناعة المنسوجات، لافتاً إلى أن تلك الاتفاقية جاءت في صالح فئة من رجال الأعمال أصحاب مصانع الملابس المصرية . ودعا رضا الشعوب العربية إلى مقاطعة المنتجات “الإسرائيلية” ومنتجات الدول الداعمة لها .