خبر التجمع يطالب بفصل عدد من الصحفيين والنقابة تتوعدهم

الساعة 02:35 م|27 مارس 2010

فلسطين اليوم: غزة

طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني نقابة الصحفيين الفلسطينيين بفصل عدد من الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة شاركوا في اجتماع مع صحفيين إسرائيليين يوم الخميس الماضي في تل أبيب  لتطبيع العلاقات بين وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية وبمبادة من منظمة "مشروع إسرائيل" اليهودية لما أسمته "بناء جسور" بين الصحفيين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فقد حضر ثلاثة صحفيون من قطاع غزة واثنان من الضفة الغربية وصحفيون إسرائيليون من وكالات أنباء عالمية ومحلية.

إن التجمع الإعلامي ينظر بخطورة بالغة لهذا الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه الذي يجري في ظل تواصل الجرائم الإسرائيلية والاعتداءات اليومية المتكررة بحق الصحفيين الفلسطينيين في القدس ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة .

إن هذا اللقاء يندرج ضمن عملية التطبيع التي تحاول إسرائيل أن تدخل فيها العواصم العربية كي تنشر ثقافتها المبنية على تنكر الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني .

من المؤسف جدا أن تبقى بيننا وبين هؤلاء الصحفيون الذين صافحوا الناطق باسم جيش الاحتلال الذي يروج الأضاليل والأكاذيب بحق شعبنا الفلسطيني ويمرر ما تقوله المؤسسة الأمنية والعسكرية أي علاقة اجتماعية ونقابية، لذلك ندعو كافة الصحفيين الأحرار والوطنيين سواء الفلسطينيين أو العرب لمقاطعة هؤلاء .

كما ندعو اتحاد الصحفيين العرب بأن يتخذ موقفا وطنيا وقوميا كما عهدناه بضرورة مقاطعة هؤلاء الصحفيون الذين كانوا يجلسون مع الناطق باسم جيش الاحتلال في الوقت الذي تقتل فيه الطائرات أبناء شعبنا الفلسطيني.

النقيب يتوعد الصحفيين الذين شاركوا "ادرعي" بالحساب

من جهته توعد نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار الصحافيين الذين شاركوا في حفل لدعم السلام مع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "افحاي ادرعي" في تل أبيب يوم أمس باتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم قانونياً وسحب عضويتهم من النقابة.

ورفض النجار مثل هذه اللقاءات جملاً وتفصيلاً خاصة في هذا الوقت بالذات، حيث القذائف الإسرائيلية التي قتلت الصحفيين ومنعهم من العمل لكشف جرائمهم.

وأكد أن مثل هذه اللقاءات خط أحمر ومن يتجاوزه سيدفع ثمنه.

وقال أن مجلس النقابة سيجتمع لدراسة الموقف ويصدر بيان يستنكر فيه مثل هذا اللقاء حتى لا يتكرر.