خبر العثور على الإسرائيلي بالجزائر..وشكوك حول مسئولية « القاعدة »

الساعة 11:31 ص|26 مارس 2010

فلسطين اليوم (ترجمة خاصة)

ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الإسرائيلي المختفي في الجزائر هاتف أسرته، وأنه يتم الآن العمل لإعادته إلى دولة الكيان.

 

وقد أبلغت أسرته الخارجية الإسرائيلية العثور عليه.

 

وكانت مصادر إعلامية جزائرية وإسرائيلية قد ذكرت، أن أجهزة الأمن الجزائرية تحقق في اختفاء مواطن إسرائيلي جنوبي العاصمة الجزائر، بينما رجحت مصادر تعرضه للاختطاف من قبل تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي". ورجحت صحيفة الشروق الجزائرية، أن "يكون هذا المواطن الإسرائيلي هو نفسه الإسباني الذي تناقلت بداية الأسبوع مصادر خبر اختفائه في صحراء الساحل".

 

ولم تعقب الحكومة الإسرائيلية على تلك الأنباء، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إنه "ليست لديه أي معلومات عن إي مواطن إسرائيلي اختفت آثاره في الجزائر". كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني أن "المواطن الإسرائيلي الذي اختفت أثاره في الجزائر، اتصل بأبناء عائلته وأبلغهم بأنه قد تم اعتقاله لفترة ما ثم اخلي سبيله بفضل جواز السفر الأجنبي الذي يملكه".

 

واعتبرت مصادر نقلت عنها صحيفة الشروق الجزائرية، أن اختفاء "هذا المواطن الإسرائيلي في شمال أفريقيا مناورة وليست سوى خطة تكتيكية، جاءت كرد فعل على موقف دول المنطقة الرافضة لأي تدخل تحت غطاء مكافحة "الإرهاب" في منطقة الساحل وشمال إفريقيا".

 

في المقابل، قالت مصادر لم تسمها الصحيفة إن "الإسرائيلي يكون قد جاء في مهام تفاوضية مع القاعدة لفائدة إسبانيا لتحرير رهينتيها المحتجزتين على اعتبار أنه استعمل جواز سفره الإسباني وليس الإسرائيلي ولم ينكشف أنه يهودي إلا بعد إعلان عائلته اختفاءه".

 

وينشط جناح تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في الصحراء المغربية، ونفذ أكثر من مرة عمليات اختطاف لسياح ومسئولين أجانب، من أجل استخدامهم في التفاوض على إطلاق سراح أعضاء في التنظيم.