خبر مسئول مصري: ترميمنا للمعابد والآثار اليهودية « صفعة على وجه إسرائيل »

الساعة 06:04 م|25 مارس 2010

فلسطين اليوم-وكالات

قال الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس المصري الأعلى للآثار، إن ترميم الآثار اليهودية فى مصر يعتبر «صفعة على وجه إسرائيل، ويظهر للعالم أن الشعب المصرى متحضر».

 

وأضاف فى كلمته خلال افتتاح الملتقى العلمى السادس للآثار الإسلامية والقبطية، أمس، «نحن لا نرمم المعابد اليهودية بناء على اعتبارات سياسية، أو ردا على تصرفات إسرائيل فى فلسطين»، مؤكدا أن المعابد والآثار اليهودية جزء من التراث المصرى، ويتم ترميمها كما نرمم الآثار الإسلامية والقبطية والفرعونية.

 

وأكد حواس أنه من خلال ترميم الآثار اليهودية «نظهر للعالم أننا شعب متحضر يهتم بتراثه ويرمم كل آثاره باعتبارها جزءاً من تاريخه»، وقال: «لو أهملنا الآثار اليهودية فنحن نتنازل عن جزء مهم من حضارتنا، وعندها لا نستحق أن نعيش».

 

وأشار حواس إلى أن ترميم الآثار الإسلامية يتم «حاليا على أعلى مستوى، عكس الفترات السابقة التى كانت فيها الآثار تهدم ويعاد بناؤها من جديد».

 

وحول معرض « توت عنخ آمون والعصر الذهبى للفراعنة» الذى سيفتتح يوم ٢٣ أبريل المقبل فى مدينة نيويورك الأمريكية، قال حواس لـ«المصرى اليوم» إن هذه هى آخر جولة للمعرض فى الولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات قضاها المعرض متجولا فى الولايات الأمريكية المختلفة، جلبت للمجلس الأعلى للآثار دخلا يقدر بـ ١٠٠ مليون دولار.

 

وأضاف حواس أن قيام المسؤولين عن المعرض بوضع تمثال مقلد للإله أنوبيس بجوار تمثال الحرية فى نيويورك كجزء من الدعاية للمعرض، « يعد دعاية كبيرة لمصر، لا تقدر بثمن، لأن كل شخص يطير الآن فوق نيويورك سيرى تمثال الحرية وتمثال الإله أنوبيس بجواره».

 

وأشار حواس إلى أنه «من المتوقع أن يزور معرض توت عنخ آمون فى نيويورك حوالى مليون ونصف المليون شخص خلال ٨ شهور».

 

ووضعت محطة ناشيونال جيوجرافيك الأمريكية، أمس الأول، تمثالا مقلدا للإله أنوبيس طوله ٨ أمتار على مركب صغير، وطاف المركب حول تمثال الحرية فى نيويورك، على سبيل الدعاية لمعرض «توت عنخ آمون والعصر الذهبى» المقرر افنتاحه، الشهر المقبل فى نيويورك.