خبر دكتور شلّح يطالب بإنهاء مشروع السلطة والانخراط بالمقاومة

الساعة 05:12 م|17 مارس 2010

دكتور شلّح يطالب بإنهاء مشروع السلطة والانخراط بالمقاومة

فلسطين اليوم- دمشق

دعا الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، حركة فتح وسلطة رام الله إلى الكفّ عن تسويق الأوهام، مشيراً إلى أنّ العدو الصهيوني يحتل الأرض، ومشروع السلطة يحتل إرادة الشعب ويمنعه من الدفاع عن أرضه ومقدساته.

 

وقال الدكتور شلّح بكلمته في نهاية مسيرة الغضب في مخيم اليرموك اليوم الأربعاء (17-3) موجّهاً كلامه لحركة فتح وسلطة رام الله "إن هذا العدوان الذي يتعرض له المسجد الأقصى، ويتعرض له القدس بالتهويد والاستيطان لم يُبق لنا أية إمكانية لمزيد من تسويق الأوهام، يجب أن ينتهي هذا الرهان الكاذب على السلام مع هذا العدو المجرم".

 

وأضاف "يجب أن ينتهي وهم السلطة، لأن العدو الصهيوني يحتل الأرض، لكن مشروع السلطة يحتل إرادة الشعب الفلسطيني، ويحجبها ويكبح جماح الشعب ويمنعه من أداء دوره ورسالته في الدفاع عن أرضه ومقدساته، يجب أن يتوقف هذا الوهم، وأن ننخرط جميعاً تحت راية واحدة، هي راية الجهاد والمقاومة دفاعاً عن الأرض والمقدسات".

 

وفي كلماته الموجهة إلى الجماهير العربية والإسلامية، شدّد على أنّ "العدو الصهيوني يتحداكم اليوم في دينكم، في نخوتكم، في ضميركم، العدوان على المسجد الأقصى مسرى نبيكم هو عدوان على نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، فماذا تنتظرون؟ أنتم أمام العالم في ساحة اختبار مع عدوكم"، وأضاف متسائلاً "هل هان عليكم مسرى نبيكم؟ هل تنتظرون أن يرفع قطعان المستوطنين راية الكفر وراية الغصب والعدوان لترفرف في ساحات السجد الأقصى؟".

 

كما توجّه شلّح للمواقف الرسمية العربية بالقول "لم يعد من الممكن أبداً أن نراهن على أي فرصة للسلام مع هذا العدو المجرم، كم مرة نريد أن نختبر هذا العدو؟ للمرة الألف! للمرة المليون! يثبت العدو أنه لا يريد أي نوع من السلام".

 

وطالب "باسم هذه الجماهير المحتشدة" بـ "إنهاء ما سُمّي بالمبادرة العربية للسلام، وسحبها من التداول، ودعم خيار المقاومة والجهاد، ودعم وإسناد قوى المقاومة في مواجهة العدوان الذي تتعرض له القدس والمقدسات اليوم".