خبر مستشار هنية :حراك ليبي سعودي للتوسط بين مصر و« حماس »

الساعة 10:16 ص|10 مارس 2010

فلسطين اليوم-غزة

قال مسؤول في الحكومة الفلسطينية بغزة اليوم الأربعاء إنها تسعى بشكل متواصل لاستعادة "دفء" العلاقات مع مصر، مستبعدا في الوقت نفسه إنجاز المصالحة الفلسطينية قريبا، رغم الحراك العربي الحاصل.

وأقر المستشار السياسي لرئيس الحكومة إسماعيل هنية يوسف رزقة، بأن العلاقة بين حركة "حماس" ومصر "فاترة قليلا"، وارجعً ذلك إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل 15 شهرا وإلى إغلاق معبر رفح وتعثر المصالحة وشروع القاهرة في بناء "الجدار الفولاذي".

لكن رزقة قال إن هذا الضرر لم يبلغ حد القطيعة "فما زالت العلاقات بين حماس والحكومة في غزة من جهة، وقادة الاستخبارات المصرية الذين يحملون ملف غزة من جهة أخرى، متواصلة وتحاول أن تستعيد الدفء الذي كان قبل ذلك".

وأشار إلى أن "حماس" والحكومة في غزة قدمت تقريرا واضحا عن مقتل الجندي المصري في كانون الثاني (يناير) الماضي على حدود قطاع غزة، وقدمت موقفا مسؤولا على المستوى الإعلامي "فلم تدخل في حرب المهاترات التي قامت بها الصحافة المصرية ضد حماس".

وتابع: "تدرك مصر وحماس إن المصالح بينهما كبيرة وأن نقاط الاختلاف قليلة جدا ويمكن تجاوزها".

وبشأن ملف المصالحة الفلسطينية برعاية مصر، قال رزقة إن الملف ما زال عالقا لكن الأسابيع المتبقية قبل القمة العربية وهى قليلة ربما تدفع باتجاه نشاط وحراك جديد من أجل إتمام هذه المصالحة.

 

وتوقع رزقة أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تدخلات عربية تقودها السعودية أو ليبيا باتجاه التوسط بين مصر و"حماس" من اجل إيجاد مخرج لملاحظات الحركة على الورقة المصرية للمصالحة "ومن ثم توقيعها وذهاب الفلسطينيين إلى القمة ولديهم مصالحة تمهد لهم الطريق المباشر من القمة العربية للاهتمام بشكل أكبر بقضاياهم".

 

وتابع: "أتوقع حراكا عربيا للخروج من عنق الزجاجة وأتوقع أن تقود هذا الحراك ليبيا والسعودية، هناك مؤشرات بهذا الاتجاه ولكن لا تتوفر لدي معلومات واضحة".