خبر فتوى أزهرية: إذا قتل الشاب المتسلل للجهاد بفلسطين فإنه يموت على « معصية »!!

الساعة 05:21 ص|10 مارس 2010

فلسطين اليوم : القاهرة

وصف أستاذ بجامعة الأزهر الشاب المتسلل للقيام بعمليات جهادية ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ثم قتل بأنه قد مات على معصية، وعزا ذلك إلى خروجه عما وصفه بـ"الجماعة الملتزمة بطاعة ولي الأمر"

وكان الدكتور سعد هلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، يرد على أسئلة وجهت له عبر برنامج تليفزيوني يقدمه الشيخ خالد الجندي على قناة أزهري يوم، حيث كان بينها سؤال عما إذا يعتبر الشاب المتسلل عبر الحدود الفلسطينية للجهاد وقتل أثناء تسلله شهيداً أم مات "ميتة جاهلية" لأنه مفارق للجماعة، على وصف المتسائلة.

وقال هلالي: " في الأمور الفقهية لا يوجد رأي محدد يمكن أن يكون فيه إجبار إلا إذا اختار ولى الأمر من تلك الأمور الفقهية رأياً فقهياً معيناً".

وأضاف :"الجهاد فريضة وعدم تفعيلها يعد كبيرة، فالشاب الذي تسلل ذهب ليقوم بعمل شرعي ولكن بوسيلة خاطئة وهى الخروج عن الجماعة الملتزمة بأمر ولى الأمر، وبالتالي فهو مات على معصية في الوسيلة، وليس معصية في الغاية، فالغاية مشروعه، ولكنه إذا استطاع التسلل والتحق بجماعة مجاهدة هناك فإنه يخرج من ذلك الرأي".

وأبدى الجندي تأييده لرأى هلالي قائلاً:" إن مشكله أسامة بن لادن هو انه قرر القتال وحده وبالتالي أصبحت الأمة الإسلامية في هذا الموقف".