خبر أجهزة امن السلطة تفرج عن الصحفي مصطفى صبري وتعتقل آخر

الساعة 12:19 م|09 مارس 2010

أجهزة امن السلطة تفرج عن الصحفي مصطفى صبري وتعتقل آخر

فلسطين اليوم- قلقيلية

أفرجت أجهزة امن السلطة في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية عن الصحفي مصطفى صبري بكفالة مالية لحين محاكمته بعد اعتقال دام شهرين.

 

وقال صبري -في تصريح صحفي له اليوم بعد الإفراج عنه، اليوم الثلاثاء (9-3)-: "لقد تمَّ اعتقالي من قبل جهاز الأمن الوقائي في 4 كانون الثاني (يناير) الماضي، وفي اليوم التالي تمَّت إحالتي إلى القضاء المدني ثم توقيفي عدة مرات؛ بحجة إجراء التحقيق، ولم يكن هناك تحقيقٌ أصلاً".

 

وأشار إلى أنه تمَّ سجنه في مركز التأهيل والإصلاح التابع لشرطة قلقيلية مع أصحاب الجنح والجنايات، وبعد أسبوعين تمَّ عزله في سجن خاص، وبعد ثلاثة أسابيع من انتهاء مرحلة التوقيف في محكمة الصلح وإحالته إلى محكمة البداية تمَّ الإفراج عنه.

 

وأكد صبري أنه تمَّ الإفراج عنه بكفالة خطية بقيمة 5 آلاف دينار لحين إجراء المحاكمة القادمة، التي لم يحدد موعدها بعد.

 

وعدَّ صبري إحالته إلى القضاء المدني من قبل الأجهزة الأمنية محاولةً للتغطية على وجود معتقلين سياسيين، مضيفًا: "وجودنا في القضاء المدني في ظاهره يلغي وجود معتقل سياسي".

 

وكانت "التهم" الموجَّهة إلى صبري "الانضمام إلى ميليشيا مسلَّحة وغسيل أموال"، مؤكدًا أنه لم تثبت هذه "التهم" بحقه من قريب ولا من بعيد، وأنه تمَّ إسقاط تهمة غسيل الأموال فيما بعد.

 

ونوَّه بأن القضاة في محكمة البداية غير قادرين على التعامل مع هذا الملف؛ باعتباره جديدًا عليهم، ولخلوِّه من الأدلة والبراهين، بالإضافة إلى أنه ملفٌّ سياسيٌّ.

 

وحذر من أن هناك حملةً في الضفة الغربية وخاصة قلقيلية ونابلس لتحويل كل من ينتمي إلى "حماس" أو يعمل في مجال سياسي أو إعلامي إلى القضاء المدني؛ بذريعة وجود تهم لدى النيابة المدنية، ليخرجوا من حرج ظاهرة المعتقلين السياسيين.

وعلم مراسلنا أن الاجهزة الامنية التي تتبع لحكومة سلام فياض قامت باعتقال الصحفي مصعب الخصيب من قناة "القدس" الفضائية أثناء مقابلته الصحفي مصطفى صبري بعد الإفراج عنه .