خبر إسرائيل لـ« عباس » كيف تولي « دمرة » « الإرهابي » ويداه ملطخة بدماء‏ « الإسرائيليين »

الساعة 09:58 م|07 مارس 2010

إسرائيل لـ"عباس" كيف تولي "دمرة"  "الإرهابي" ويداه ملطخة بدماء‏ "الإسرائيليين"

فلسطين اليوم – ترجمة خاصة

 كشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن عدم ارتياحها من قرار رئيس السلطة محمود عباس ترقية قائد قوات الـ17 ( محمود دمرة )  لرتبة لواء والمعتقل في إسرائيل منذ 2006 .

وحسب المصادر فإن اللواء "دمرة" كان مطلوبا لقوات الاحتلال منذ عام 2000 بعد اتهامه من قبل "إسرائيل" بتنفيذ عدة عمليات ضد المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت تلك المصادر أنه تم اعتقاله بتاريخ 5 سبتمبر 2006 خلال عملية خاصة على حاجز عطروت القريب من بير زيت شمالي رام الله وبعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات عينة أبو مازن قائد لقوات الحرس الرئاسي وقد لقب دمرة ( بأبو عواد) .

وحسب المصادر "فدمرة" مسؤول عن عدد كبير من العمليات التي وقعت في منطقة رام الله عندما كان قائد للتنظيم فتح حيث تتهمه "إسرائيل" عن عمليات وقعت في مكاتب التأمين الوطني في القدس عام 2000 عندما قتل الاسرائيلي ( غلمور).

 كما ترأس "دمره" ووفقا للمصادر الإسرائيلية الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار في وادي الحرمية بتاريخ 13-11-2000م حيث قتل في حينها مستوطنة من مستوطنة نافية تصوف وجنديين إسرائيليين ، كما تتهمه "إسرائيل" عن عملية إطلاق نار على مفترق تبوح حيث قتل خلالها الإسرائيلي ( ارئيل جربي) وبتاريخ 24-11-2001م ، كما نفذ عملية إطلاق نار أخرى  21-12-2000م وقعت علي طريق 443 قتل جرائها الإسرائيلي ( ايلي كوهن ) من مستوطنة مودعين.وتعتبره "إسرائيل" مسؤولا عن عملية إطلاق نار أخرى بالقرب من مستوطنة عوفرا بتاريخ 31-12-2000م حيث قتل إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرين كما كان مسؤولا عن عملية إطلاق نار وقعت بتاريخ 1-12-2000م حيث أطلقت خلية النار نحو حافلة للمستوطنين على طريق التلة الفرنسية ولم يصب جرائها احد من ركاب الحافلة .

وتقول المصادر بان "دمره" كان في مطلع عملية السور الواقي في الضفة الغربية قائد لقوات الـ17 في منطقة رام الله وأعطي تعليماته لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش كما شارك بنفسه بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات اتجاه دبابة إسرائيلية.

ووفقا للمصادر الإسرائيلية فإنه خلال عملية السور الواقي كان يصنع عبوات ناسفة  وفي احد المرات أراد زرع عبوة لقوة إسرائيلية في منطقة رام الله ولكن تم إحباط العملية على يد الجنود الإسرائيليين .

وتزعم المصادر الإسرائيلية أنه شوهد دمرة وهو يطلق قذيفة R.B.G اتجاه دبابة إسرائيلية حيث أصابت القذيفة الدبابة وهي الدبابة الوحيدة التي تضررت خلال عملية السور الواقي.

 والجدير ذكره فقد طالبت إسرائيل من "عباس" بتغير اسم ميدان في رام الله حيث أطلق عليه ميدان الشهيدة دلال المغربي.