خبر موراتيونس: ضم الآثار الإسلامية استفزاز وخطر على المفاوضات

الساعة 05:11 ص|07 مارس 2010

فلسطين اليوم-عكاظ السعودية

أكد وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنجيل موراتينوس أن بلاده، التي ترأس دورة الاتحاد الأوروبي حاليا، تشدد على أولوية تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط انطلاقا من الشرعية الدولية. وأفاد في تصريح لـ «عكاظ» أن الأوروبي يؤيد مقترحات لجنة المبادرة العربية التي وقفت مع استئناف المشاورات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، على أن تبدأ المشاورات المباشرة في غضون الشهور المقبلة، دون تحديد مهلة معينة. مشيرا إلى اتصالات مكثفة تجريها الرئاسة الإسبانية للأوروبي مع الأطراف المعنية بقضية الشرق الأوسط.

وشدد أن بيان الأوروبي يحث إسرائيل على وقف ضم مناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى التراث الديني اليهودي، منوها بأن هذه الإجراءات استفزازية وتشكل خطرا وعقبة حقيقية لتحقيق تقدم في خطوات المباحثات غير المباشرة. واسترسل أنه مازال يتطلع إلى أن يتحقق خلال عام 2010 قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة تعيش جنبا إلى جنب في أمن واستقرار مع اسرائيل. وقال: إن المنطقة تشهد حاليا تحركات دبلوماسية وصفها بأنها إيجابية.

ورأى أن المبادرة العربية للسلام تعتبر أوروبيا المرجع الأساس لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، معبرا عن تطلعه أن تشهد قمة برشلونة للاتحاد من أجل المتوسط، التي تستضيها إسبانيا في يونيو المقبل، بدء المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وطرح جدول زمني لإعلان كيان الدولة الفلسطينية المستقلة. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد اجتمعوا في قرطبة الإسبانية أمس؛ للتشاور حول القضايا المحورية التي تهم الاستراتيجية الأوروبية، وعلى رأسها قضية السلام في الشرق الأوسط، وأمن الخليج، والملف النووي الإيراني، والانتخابات العراقية، إلى جانب العلاقات الأوروبية مع البوسنة والهرسك، فضلا عن مستقبل العلاقات الأوروبية مع الصين والبرازيل والهند.