خبر مسرحية عسكرية إسرائيلية مثيرة في جنين!

الساعة 03:34 م|03 مارس 2010

فلسطين اليوم – خاص

كشف قيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن مسرحية عسكرية إسرائيلية مثيرة كان بطلها ضابط مخابرات إسرائيلي قاد حملة عسكرية لاستهداف قيادات بالسرايا.

 

وقال القيادي الذي رفض الكشف عن هويته "أن قوة عسكرية كبيرة أقدمت في تمام الساعة 1.30 من فجر اليوم الأربعاء على اقتحام بلدات السيلة واليامون وكفر دان وكانت تقوم بعمليات إنزال، وتحليق طيران حربي بالأجواء فيما كانت تقتحم آليات أخرى المنطقة".

 

وأضاف القيادي "قامت قوات الاحتلال بإطلاق قذائف انيرجا باتجاه المنازل المستهدفة لعدد من العوائل، وقامت بمطالبة جميع من بداخل المنازل بتسليم أنفسهم والخروج إلي الشوارع وهم يرفعون أياديهم، وقاموا بتوقيفهم جميعاً على المنطقة المقابلة للمنازل رغم الأجواء الباردة، وقامت فيما بإدخال الكلاب البوليسية تبعها جنود الاحتلال لداخل المنازل المستهدفة".

 

وتابع "ثم قامت قوات الاحتلال بإبعاد المواطنين إلي منطقة أخرى وتم تكبيل بعضهم ومنع النساء من الاقتراب من المنازل، وقامت باعتقال عدد من المواطنين من بينهم أقرباء المطلوبين المستهدفين من قيادات السرايا".

 

وكشف القيادي بالسرايا عن خيوط حقيقة العملية، موضحاً "استمرت العملية حتى الساعة السابعة صباحاً، حيث أقدمت قوات الاحتلال باستدعاء جدة المطلوب "علاء زيود" وطلبت منها التعرف على هوية حفيدها الذي كان ملقى على الأرض وتملأ وجهه الرمال ويلبس جاكيت عسكرية، فلم تتمكن من معرفته، وأتي جنود آخرون بأبناء عمومته فأصبحوا يسألوهم عن مكان علاء الذي اتضح فيما بعد أن الجثة الملقاة على الأرض هي عبارة عن جندي قد تم إلقاءه على الأرض وقد تم رسم أشكال غريبة على وجهه تظهر الوجه وكأنه مشوه وقد تم ملئ وجهه بالرمل الأرضي للمنطقة".

 

وتابع "وقامت قوات الاحتلال فيما بعد باعتقال عدد من المواطنين، وبعد ساعة أفرجت عن عدد منهم وتحفظت على آخرين لا زالوا قيد الاعتقال، فيما تضاربت الأنباء بداية الأمر حول مصير القياديين في السرايا، ورفض العدو التعليق بشكل رسمي على حقيقة ما جرى، لتترك الأمر للفلسطينيين بالتكهن حول مصير القياديين، وذلك في محاولة منها للوصول إليهم بعد المدة الطويلة التي اختفي فيها القياديين عن الأنظار بخروجهم لذويهم لنفي حقيقة اعتقالهم مما يعطي الفرصة للاحتلال وعملائه لتتبعهم في ما بعد".

 

وأشار القيادي بالسرايا في ختام حديثه إلي أن القياديين تعرضا لعدة محاولات اغتيال ويعدا من أكبر المطلوبين في الضفة الغربية منذ نحو سبعة أعوام.