خبر جماعات يهودية متطرفة تجدد دعوتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك لليوم الثاني

الساعة 10:04 ص|01 مارس 2010

جماعات يهودية متطرفة تجدد دعوتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك لليوم الثاني

فلسطين اليوم-غزة

جددت الجماعات اليهودية المتطرفة، لليوم الثاني على التوالي دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه بمناسبة ما يسمى بعيد "البوريم" اليهودي.

 

وقد أعلنت هذه الجماعات اليوم الاثنين نيتها عن إعادة المحاولة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، بعد فشلها من تحقيق ذلك يوم أمس الأحد..داعية إلى تنظيم مسيرة جماعية تنطلق من ساحة البراق في الجهة الغربية باتجاه الأقصى مرورا بباب المغاربة.

 

وكان المئات من المستوطنين المتطرفين تجمّعوا الأحد في ساحة البراق تلبية لنداءات ودعوات سابقة لاقتحام الأقصى في أيام العيد الأحد والاثنين والصلاة فيه، إلا أن المقدسيين والمرابطين في الأقصى تصدوا لهم وأفشلوا مخططاتهم.

 

الشرطة أغلقوا البوابة عليها ما أصابها بكسور نقلت على إثرها إلى عيادة محلية للمعالجة.

إلى ذلك أفادت حصيلة نهائية أصدرها مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية بشأن المواجهات التي اندلعت في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، يوم امس الأحد، بوقوع أكثر من 20 جريحا، ستة منهم على الأقل بالرصاص المطاطي، و12 مصابا بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة واحدة بكسور نتيجة تعرضها للعنف من قبل عناصر الشرطة.

ووفقا للمركز، فإن ستة شبان وفتاتين أصيبوا بالرصاص المطاطي في كل من حي باب حطة وباب الساهرة، في حين أصيبت سيدة في الأربعين من عمرها وتدعى فاطمة البرسي في منطقة باب المجلس بكسر في إحدى رجليها لدى محاولتها الدخول إلى باحات المسجد الأقصى، إلا أن عناصر من

أما فيما يتعلق بالمعتقلين، فقد اعتقلت الشرطة خمسة شبان في شارع الواد بعد مواجهات وقعت هناك، كما اعتقلت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها في باب الساهرة، إضافة الى اعتقال 5 فتية من حي راس العمود والذي شهد مواجهات وأعمال رشق بالحجارة.

 

وبحسب مركز القدس، فإن الأحداث بدأت بعد أن أغلقت الشرطة منذ ساعات فجر الأحد بوابات البلدة القديمة من القدس، وكذلك جميع بوابات المسجد الأقصى ومنعت المواطنين دون سن الخمسين من دخوله، في حين سمحت لمجموعات يهودية متطرفة بالتجوال في ساحات الاقصى تحت مسمى برنامج السياحة الاجنبية.