خبر أرملة دايان تدين الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية

الساعة 03:43 م|28 فبراير 2010

فلسطين اليوم: غزة

دانت أرملة الجنرال الإسرائيلي موشي دايان الذي يعتبر من أبزر الشخصيات العسكرية في تاريخ إسرائيل الأحد، الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية، معربة عن تشاؤمها إزاء فرص التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.

 

وصرحت روث دايان في حديث نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني:"عندما اذهب إلى الأراضي المحتلة لم اعد أحاول التحدث مع الفلسطينيين عن الأمل، بل أقول لهم من باب اللياقة إنني أتطلع إلى تغيير ما لان تدهور أوضاعهم مريع".

 

وأكدت أرملة دايان أن "السياج بالخصوص، أمر لا أتحمله إطلاقا".

 

وقالت أرملة دايان (93 سنة): "إنني بلغت عمرا لا يمكنني فيه أن أتحدث عن سلام. إننا لا نعرف كيف نصنع السلام. إننا نتحرك من حرب إلى أخرى وهذا لن ينتهي أبدا"، مشيرة ضمنا إلى فشل المثال الصهيوني.

 

وتروي المراة التي تنشط من اجل تقارب إسرائيلي - فلسطيني، أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان "معجبا" بزوجها الذي "اتخذ موقفا ايجابيا من العرب لا سيما بعد حرب حزيران (يونيو)" 1967.

 

وقالت إن زوجها "كان يسافر وحده إلى نابلس شمال الضفة الغربية وكان يحبذ الاختلاط بهم الفلسطينيون ويقيم حوارا معهم واليوم من يتحاور معهم؟ إن السلام بالنسبة للحكومة الحالية بنيامين نتانياهو كلام فارغ".

 

وكان موشي دايان الذي ولد سنة 1915 في فلسطين إبان العهد العثماني، وزير الجيش عن حزب العمل أثناء حرب حزيران (يونيو) 1967 التي احتلت خلالها إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والجولان السوري وشبه جزيرة سيناء.

 

وعين الجنرال الاعور الشهير -الذي فقد عينه اليسرى خلال الحرب العالمية الثانية - وزيرا للخارجية سنة 1977 وتفاوض حول السلام مع مصر في عهد الرئيس أنور السادات سنة 1979 وتوفي سنة 1981.