خبر التليجراف: بريطاني وابنته متورطان في اغتيال المبحوح

الساعة 02:29 م|27 فبراير 2010

فلسطين اليوم: وكالات

تورط أب دون علمه في جريمة خطيرة، بعد أن تم سرقة جواز سفره فهذا قد يكون أمراً عاديا، لكن أن يستيقظ ليجد ابنته أيضا متورطة في ذات الجريمة معه، فهذا هو المثير.

فبعد أن كشفت شرطة دبي عن استخدام جوازات سفر مسروقة في تنفيذ عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، وجد مايكل بارنى وابنته جبريلا صاحبة الـ23 عاما نفسيهما متهمين في مقتل المبحوح.

فقد ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أن المهاجر البريطاني بارني الذي يعيش بمنطقة كيبوتز، بالقرب من الحدود مع لبنان، مع عائلته.

ويقول شقيقه فيليب أن بارني وجابي قد أصابتهما حالة الصدمة بعد أن وجدا اسميهما منشورة على الصحف العالمية تشير إلى قيامهما بعملية الاغتيال، إلا أن جابي تعانى حالة هيستيرية.

ووفقا لأقربائهما، فإن الأب مايكل وجبريلا ابنته لم يغادرا إسرائيل منذ أكثر من عام، وكلاهما لا يعرف كيف تم سرقة هوياتهما، كما أن نفس الكلام ردده أقارب المشتبه بهم الآخرين الذين تم سرقة هوياتهم.

ويعمل باراني، 54 عاما، كاتبا بـ الكيبوتز منذ أكثر من 25 سنة. ووفقا لعمدة البلدة فإن الكيبوتس كانت ملجأ خلال الخمسينيات لهؤلاء الذين على صلة بأجهزة الاستخبارات، الذين يريدون الاختفاء لمدة أسبوع وليس أكثر.

وأشارت إلى أن تزايد عمليات السرقة بالكيبوتز، حيث يتم سرقة المجوهرات والنقود والوثائق والسيارات، ربما تفسر سرقة هويات بارنى.