خبر محلل: مخطىء إلى حد الإجرام من يريد انتفاضة ثالثة في ظل الانقسام

الساعة 09:17 ص|27 فبراير 2010

فلسطين اليوم-غزة

أكد الكاتب والمحلل السياسي وعضو وفد المستقلين لحوار القاهرة هاني المصري في مقاله الأسبوعي بصحيفة الأيام المحلية اليوم السبت أن أهم خطوة ضرورية لكي تعطي الانتفاضة القادمة نتائج حاسمة لصالح الشعب الفلسطيني ولا تجهض مثل سابقاتها، تتمثل بإعطاء الأولوية القصوى لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على أساس إعادة الاعتبار للبرنامج الوطني واعتماد الشراكة على أسس ديمقراطية تضمن حصة لكل طرف وفقاً لوزنه في إطار عمل وطني موحد مشترك.

 

وأضاف: لا يمكن مقاومة الاحتلال والانتصار عليه ونحن مفرقون. وخاطئ إلى حد الإجرام كل من يساهم باستمرار وتعميق الانقسام متصوراً أن فريقه هو صاحب الحق وحده في القيادة!!.

 

وقال المصري أنه يجب أن يكون من ضمن الاستعداد الفلسطيني الـمطلوب للانتفاضة الثالثة عدم الانزلاق إلى استئناف الـمفاوضات، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، دون تجميد الاستيطان والتزام إسرائيل بمرجعية واضحة وملزمة لعملية السلام،ف إسرائيل حسب الكاتب تريد استئناف الـمفاوضات لأنها تحقق لها مزايا هائلة من ضمنها قطع الطريق على اندلاع انتفاضة شعبية ثالثة، تحدث أزمة شاملة بالـمنطقة تستدعي تدخلاً عربياً ودولياً يضغط على إسرائيل، ويمكن أن يجبرها على قبول حل ينهي احتلالها لأراضي 1967، ويحقق الحد الأدنى من الحقوق والـمصالح الفلسطينية.