فلسطين اليوم-الأهرام المصرية
أثار قرار إسرائيل إدراج الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل, وكذلك مسجد بلال بن رباح, علي لائحة المواقع الأثرية التاريخية اليهودية ردود فعل غاضبة.
حيث أكد رئيس مركز التراث الفلسطيني فيصل خيري أن اليهود طيلة150 عاما وهم ينقبون عن أي آثار يهودية في فلسطين دون جدوي, وأضاف أن سيدنا إبراهيم لا يمت لليهود بأي صلة "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين".
وأضاف أن علم الآثار وكذلك علم الأنثروبولوجيا يؤيدان هذه الحقيقة التاريخية, وقال إن اليهود في حالة رعب, ويمثل البحث عن الآثار لهم هاجسا وطنيا, ولذا أقدموا علي إدراج الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح. وأكد رئيس مركز التراث الفلسطيني, أن نظرية الحق التاريخي التي يقول بها اليهود لم تعد تنطلي علي الأوروبيين الآن, وبدأت في التصدع حتي بين الباحثين الإسرائيليين أنفسهم من أمثال زائيف هرتسوج.