خبر فتح: الإعلام الإسرائيلي يستهدفنا جميعاً وعلى حماس أخذ الموعظة

الساعة 08:01 م|24 فبراير 2010

فتح: الإعلام الإسرائيلي يستهدفنا جميعاً وعلى حماس أخذ الموعظة

فلسطين اليوم- وكالات

حذر الناطق  باسم حركة 'فتح' د. فايز أبو عيطة، من مخاطر التعاطي مع الإعلام الإسرائيلي كمرجعية ومصدر معلومات.

 

وأضاف في بيان صحفي، أن هذا التعاطي يسهم في تشويه صورة الشعب الفلسطيني ويسهل كسر إرادته والنيل من معنوياته، ناصحاً حركة حماس مراجعة سياستها الإعلامية التي اتخذت من الإعلام الإسرائيلي مرجعاً يكاد يكون الوحيد للنيل من سمعة حركة فتح وقياداتها وموقعها بين الجماهير.

 

وقال أبو عيطة 'إن من يتخذ من وسائل الإعلام الإسرائيلية مصدراً أساسياً لمعلوماته لصياغة هجماته على الشركاء في الوطن والقضية ويعتبره مصدراً صادقاً عليه أن يأخذ ما يرد فيه في كل الأحوال كذلك، ولكن السؤال المطروح على حماس: هل تراها ستأخذ برواية صحيفة هآرتس الصادرة اليوم الأربعاء في (24-2-2010) حول الإدعاء بقصة تعامل مصعب حسن يوسف نجل القيادي في حركة حماس مع المخابرات الإسرائيلية والمعلومات الخطيرة التي وردت في تقرير الصحيفة'.

 

وأضاف 'هل ستأخذها كمصدر كما دأبت على إشهار تقارير الإعلام الإسرائيلي كسلاح للتشهير بقيادات الحركة الوطنية الفلسطينية ؟؟؟ ... أم أنها ستشكل فرصة لها سانحة لإحداث نقلة نوعية في سياساتها الإعلامية.

 

وتابع أن الإعلام الإسرائيلي دأب على بث الإشاعات والأخبار الملفقة لتشويه حركة 'فتح' والسلطة الفلسطينية لإضعافها والإساءة لقياداتها خدمة لأهداف ونزعات الساسة المتطرفين في حكومة إسرائيل.

الشيخ حسن يوسف: لم يكن لابني اية علاقة بحماس

وكان الشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس والمعتقل داخل سجونها  أعلن 'أنه سواء صح ما نسبته صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية لمصعب أم لا، فإن مصعب لم يكن في يوم من الأيام عضواً فاعلاً في صفوف حركة حماس، في أي من أجنحة الحركة العسكرية أو السياسية أو الدعوية أو غيرها .

 

وقال يوسف في بيان صادر عنه من سجن النقب الصحراوي 'أنه منذ عام 1996م وحين كان مصعب يبلغ من العمر 17 عاماً تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من قبل المخابرات الإسرائيلية، وعندما انكشف أمره من ذاك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه وكان تحت رقابة والده والحركة وإن ما ينشر من فعاليات قام بها ضد الحركة ومجاهديها وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني هو كذب صريح لا لبس فيه ولا يمكنه أن يقدم عليه دليلاً واحداً لأن علاقته بوالده كانت علاقة عائلية فقط '.

وأكمل 'ومن المعلوم للجميع أن الشيخ حسن يوسف كان يعمل في المجال السياسي والإعلامي للحركة وأن عمله كان تحت الشمس الأمر الذي قطع على مصعب معرفة أو الإطلاع على أي شيء في غير هذه الدوائر'.

 

وأكد الشيخ يوسف المعتقل في سجن النقب الصحراوي أن هذه 'الحملة جاءت للتغطية على جرائم الاحتلال في هذا الوقت ضد شعبنا ومجاهديه وتهويد مقدساته ولإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني'.

 

وقال النائب في المجلس التشريعي: 'إنني أربأ بوسائل الإعلام أن تنجر وراء وسائل الإعلام الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته وقادته'.