خبر خارجية رام الله: اعتداء المستوطنين على كنيس أريحا تصعيد ضد شعبنا

الساعة 02:04 م|22 فبراير 2010

فلسطين اليوم – قسم المتابعة  

قالت وزارة الشؤون الخارجية في رام الله، اليوم، إن قيام مجموعات من المستوطنين المدججين بالسلاح، بحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، باقتحام الكنيس اليهودي في مدينة أريحا، يأتي في سياق تصعيد إسرائيلي ملموس ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته ومنازله وأرضه وخاصة ما يحدث في مدينة القدس من عمليات استيطان واسع.

 

وقالت الخارجية في بيان صحفي، إن الاعتداء يأتي بالتزامن مع قرار حكومة إسرائيل باعتماد 150 موقعا فلسطينيا كمواقع أثرية إسرائيلية، بما فيها الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم.

 

وأضافت الخارجية أن الاعتداء يعتبر تعدياً صارخاً على الأرض الواقعة تحت سيطرة السلطة الوطنية، بما يؤكد نوايا الاحتلال التي تستهدف النيل من السلطة الوطنية.

 

وأوضحت الخارجية أن الكنيس ووفقاً للاتفاقيات الموقعة يخضع لسيطرة فلسطينية تامة، حيث يقوم رجال الأمن الفلسطيني بحراسته بشكل دائم، وتكون زيارة اليهود بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني ووفقاً لبروتوكول متفق عليه، أما ما حدث فكان من الممكن أن يؤدي إلى حدوث مشكلة كبيرة.

 

وأكد الخارجية أن هذا العدوان على الكنيس اليهودي يعتبر خرقاً لكافة الاتفاقيات الموقعة، وللقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وهو يضر بالجهود الأميركية والدولية الرامية لتحريك عملية السلام والمفاوضات.

 

وحذرت الخارجية من الاستمرار في مثل هذه الاستفزازات والعدوان، وطالبت المجتمع الدولي والرباعية الدولية بتحمل مسؤولياتهم إزاء ذلك للضغط على حكومة إسرائيل لوقف تصعيدها وعدوانها وأنشطتها الاستيطانية في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.