خبر « صندي إكسبريس »: المبحوح كان يعرف بالشبح لدأبه على تغيير ملامحه

الساعة 06:12 ص|22 فبراير 2010

فلسطين اليوم : بيت لحم

كشفت صحيفة "صندي إكسبريس" البريطانية أن القيادي العسكري في حركة "حماس" محمود المبحوح تعرض لأربع محاولات اغتيال من قبل أعدائه قبل العثور عليه ميتاً في أحد فنادق دبي الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة:" إن المبحوح تعرض لمحاولة اغتيال بينما كان يعيش في بيروت عام 1990م، وحذر من ثلاث مؤامرات لقتله في سوريا حيث كان يعيش مع عائلته وأبنائه الأربعة في دمشق".

وأشارت إلى أن المحاولة الفاشلة الأخيرة لاغتيال المبحوح جرت العام الماضي عن طريق زرع قنبلة تحت سيارته.

وأضافت الصحيفة أن أحد أقارب المبحوح أكد بأن الأخير "كان يُعرف باسم "الشبح" لأن كل تحركاته واجتماعاته كانت تتم في إطار من السرية والغموض، ورفض توظيف حراس شخصيين لحمايته كونه يشعر بأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تجذب الانتباه".

ونسبت الصحيفة إلى مصدر في غزة قوله :"إن المبحوح كان يغيّر ملامحه بشكل مستمر ويستخدم العديد من جوازات السفر المختلفة، ولم يكن يثق بأحد باستثناء عائلته وعدد قليل من قادة حركة "حماس"، ولم يكن يُخبر زوجته وأولاده أبداً بتحركاته ونشاطاته من أجل حمايتهم".

وأضاف المصدر "أن المبحوح كان لديه مصنع نسيج في سوريا، واعتاد على السفر كثيراً لأسباب تجارية، وكان يعلم أنه سيُلاحق في جميع الأوقات، وكان يحجز على متن رحلات كثيرة عند السفر حتى لا يعرف الناس الرحلة الفعلية التي يستقلها، ومن المعروف أنه اتصل هاتفياً بأقربائه في غزة قبل يومين من زيارته إلى دبي، واعترض جهاز "الموساد" المكالمة".

وأشار المصدر إلى أن المبحوح "كان يتحدث العربية والانكليزية والعبرية، ويحمل معه باستمرار ثلاثة حواسيب شخصية وعليها عناوين كثيرة مختلفة على البريد الإلكتروني، ويقيم في فنادق قريبة من المطارات".