خبر الخليج عن خلفان: « عميل » من حماس سرّب معلومة وصول المبحوح لدبي

الساعة 07:51 ص|21 فبراير 2010

فلسطين اليوم – الخليج الإماراتية   

أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن هناك شخصا من جماعة محمود المبحوح القيادي في حركة حماس هو الذي أدلى بمعلومات عن وصوله إلى دبي ما أدى الى اغتياله . ودعا خلفان القيادي في “حماس” محمود الزهار إلى تحقيق داخلي عن كيفية تسريب المعلومات عن وصول المبحوح، قبل أن يطالب شرطة دبي بتسليم الفلسطينيين المعتقلين لديها. 

 

وأشار إلى أن هذا الشخص كان الوحيد الذي يعرف بقدوم المبحوح إلى دبي وسرب المعلومة، وبالتالي فهو يعد “القاتل الفعلي” .

 

وأكد أن الأدلة التي قدمتها شرطة دبي على تورط “الموساد” في الجريمة هي تزوير جوازات السفر التي فتحت فيها الدولة المعنية تحقيقات موسعة، وقال “هذا هو أسلوب الموساد”، مؤكداً أن شرطة دبي لا يزال في جعبتها الكثير من التفاصيل عن هذه الجريمة .

 

في الاتجاه ذاته، ترجح سلطات الأمن الألمانية أن يكون “الموساد”يقف خلف الجريمة، وفقاً لمجلة “دير شبيغل” التي أكدت في عددها المقرر صدوره غداً الاثنين أن وحدة “كيدون” في الموساد، التي نسب إليها في الماضي عدد من عمليات التصفية المثيرة، قامت بتنفيذ هذه الجريمة . وجاء في تقرير المجلة أن “الموساد” استخدم، على ما يبدو في العملية، جواز سفر ألماني حقيقي تم إصداره عام 2009 في مدينة كولونيا، غرب البلاد .

 

ورغم كل التفاعلات الأوروبية المحيطة بالجريمة، بدا نائب وزير الخارجية “الإسرائيلي” داني ايالون، واثقاً من أن علاقات الكيان بأوروبا لن تتأثر، بل “بالعكس إذ إن العلاقات مع هذه الدول ستتعزز وتتطور”.

 

وطالب الفريق تميم في هذا الصدد الشيخ محمود الزهار القيادي بحماس بإجراء تحقيق داخلي عن كيفية تسريب المعلومات عن وصول المبحوح مثلما يطالب شرطة دبي بتسليم الفلسطينيين المعتقلين لديها .

 

وكان الفريق ضاحي خلفان تميم قد أكد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الأسبوع الماضي للإعلان وكشف المشتبه فيهم بارتكاب الجريمة، أن أمن المبحوح كان مخترقاً قبل وصوله إلى دولة الإمارات .

 

ونفى الفريق تميم أن يكون أدلى بتصريحات لأي صحافي “إسرائيلي” أو صحيفة “إسرائيلية” مؤكداً أنه لا يفعل ذلك على الاطلاق، وقال فيما يتعلق عن قدوم المشتبه فيهم في عملية الاغتيال إلى دبي في وقت سابق إن بعضهم أتوا إلى دبي مرتين خلال عام، في المرة الأولى، جاءوا لمتابعة ومراقبة المبحوح أثناء قدومه إلى دبي ترانزيت، ومنها إلى الصين وفي المرة الثانية عندما نفذوا جريمتهم .