خبر شبانة يطالب عبد الرحيم و الطيرواي وشعت بالاعتذار..وإلا الفضيحة ستكون الاثنين

الساعة 08:41 ص|20 فبراير 2010

فلسطين اليوم-رام الله

عادت العلاقة بين فهمي شبانة الضابط السابق في مخابرات فتح وسلطة فتح بالضفة الغربية إلى توتر جديد، عقب تصريحات محمود الهباش الوزير في الحكومة الفلسطينية في رام الله، ونبيل شعث القيادي في حركة فتح .

 

وصرح الهباش– لقناة العربية أنه لا يوجد أي صفقة بين سلطة فتح بالضفة والضابط شبانة حول أي مسألة، وأنه تراجع بمحض إرادته جراء ضغط عائلته وأصدقائه عليه، نافيا خضوع السلطة لأي من مطالبه .

 

كما وصف نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الضابط شبانة أنه "عميل" لسلطات الاحتلال، وقال في تصريحات صحفية :" شبانة كان مسئولا في مخابرات السلطة الفلسطينية، وهذا اختراق قوي جدا .

 

وما حدث يتحمل مسؤوليته رفيق الحسيني، ويجب التحقيق في القضايا، بغض النظر من بلّغ ومن صوّر ومن عمل، وسواءً نُشرت هذه القضايا أو لم تُنشر، فالجانب الآخر هو الاختراق الأمني الرهيب، يعني واحد عميل يدخل عليك ويصبح مسئولا في مخابراتك، ويحصل على كل معلوماتك، ويقول للجرائد أن هذه المعلومات عندما أُعلن عنها " .

 

من جهته أمهل شبانة السلطة الفلسطينية حتى الساعة الثانية من ظهر اليوم السبت كلا من الطيب عبد الرحيم وتوفيق الطيرواي ونبيل شعت "للاعتذار للإساءات التي صدرت بحقه علنا"، وأكد أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة كان " بعد ان تأزمت الأمور ونزولا عند المصلحة العليا وهي عدم تفويت إمكانية عقد المصالحة بين جناحي الوطن تراجع الوسطاء الذين أَرسلوا من مكتب ابو مازن من اتفاقهم بأن يكون لي صلاحية الإشراف على تنفيذ ومتابعة ملفات الفساد وكذلك بدأ عدد من المسؤولين (الغير مسؤولين) بالمزاودة على وطنيتي"

 

وطالب شبانة بأنه يكون له دور في  المراقبة والإشراف على متابعة آليّة ملاحقة الفاسدين في الملفات التي سأقدمها لعباس، وأمهل السلطة بتنفيد هذه الشروط حتى تاريخ 20/2/2010 لغاية الساعة الثانية ظهرا .

وهدد شبانة أنه في حالة عدم الالتزام سيعقد المؤتمر يوم 22/2/2010 ، وليتحمّل المحيطين بعباس كافة المسؤوليات والتداعيات التي ستحصل – وفق قوله .