خبر « الجهاد الاسلامي » ترحب بحكم القضاء اللبناني بحق العميلين رافع وخطاب

الساعة 06:53 م|18 فبراير 2010

فلسطين اليوم: غزة

رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بحكم القضاء اللبناني بحق العميلين محمود رافع وحسين خطاب، داعية إلى أن يكون هذا الحكم هو مصير كافة العملاء بغض النظر عن ديانتهم أو جنسياتهم، لكي يكون رادعاً لكل من تسوّل له نفسه التعامل مع هذا العدو الاسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه :"بكثير من الارتياح، وبعد طول انتظار، تلقينا وعوائل الشهداء خبر حكم الإعدام الذي أصدره القضاء اللبناني بحق العميلين محمود رافع وحسين خطاب، ليخفف بعضاً من معاناة الأمهات والزوجات الثكالى والأبناء اليتامى، الذين باتوا الليالي الطوال وهم ينتظرون هذا الحكم الذي يعتبر أقل ما يمكن أن يصدر بحق العملاء الذين تدنت في نفوسهم معاني الإنسانية، فباعوا أنفسهم ودينهم ودنياهم خدمة لمصالح عدو بلدهم وعدوّ أمّتهم.

 

وأكدت الحركة أن قضية العملاء والعمالة لا ينبغي أن تصبح بحال من الأحوال مسألة سياسية فيها نظر.

 

 وأضافت الحركة إنّ كشف عملية اغتيال الشهيد القائد محمود المجذوب وشقيقه نضال، والقرار الذي صدر عن القضاء يثبت مرة أخرى أن لبنان يقع في دائرة الاستهداف من قبل العدو الصهيوني وأجهزته وعملائه للعبث بأمنه واستقراره، وما تمّ كشفه من شبكات للعملاء لهو دليل على مدى الجهد الذي يبذله العدو من أجل اختراق ساحة المقاومة واستهداف المقاومين، وما يخطط له من عمليات تربك الاستقرار الأمني والسياسي ليس للبنان فحسب بل لكل المنطقة العربية.

 

ودعت القضاء اللبناني إلى تنفيذ حكم الإعدام في أقرب وقت ممكن، وبالطريقة التي يستحقها هؤلاء العملاء في ملاقاة حتفهم الموعود.

 

وأوضحت بأن المعركة الأمنية التي تخوضها المقاومة والأجهزة الأمنية مع العدو الصهيوني معركة شرسة لا تقل أهمية عن المعارك الميدانية، وهي معركة مستمرة وطويلة، سيسهم الحكم الذي صدر عن القضاء اللبناني في تحديد معالمها وحسم نتائجها، وسيكون مصير العميلين رافع وخطاب عبرة لكل من تسوّل له نفسه التعامل مع هذا العدو والتآمر ضد شعبه ووطنه وأمته.