خبر البرغوثي: ما جرى ضد طانا « تطهير عرقي »

الساعة 08:08 م|17 فبراير 2010

فلسطين اليوم-نابلس

قام النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بزيارة تضامنية الى خربة طانا قرب بيت فوريك بنابلس يرافقه الدكتور غسان حمدان مدير منطقة نابلس في الاغاثة الطبية ورئيس بلدية بيت فوريك عاطف حنني واعضاء المجلس البلدي فيها والتي هدمها جنود الاحتلال بشكل كامل في محاولة لتشريد سكانها البالغ عددهم 220 مواطنا.

 

والتقى النائب البرغوثي اهالي طانا حيث تفقد اوضاعهم واستمع الى معاناتهم جراء العدوان الاسرائيلي على قريتهم. وحيا البرغوثي صمود المواطنين في طانا الذين اصروا على البقاء في ارضهم رغم هدم منازلهم.

 

واكد البرغوثي ضرورة متابعة قضية طانا وبناء ما هدمه الاحتلال و الاسراع في تنفيذ ما وعد به اهالي طانا والعمل على مواجهة سياسة الامر الواقع بسياسة امر واقع فلسطينية.

 

كما اكد النائب مصطفى البرغوثي اهمية منطقة طانا ودعم صمود اهلها لما تشكله من بوابة لمنطقة الاغوار التي تتعرض لهجمة استيطانية.

 

واضاف البرغوثي ان ما تعرضت له طانا يندرج في اطار الهجمة الاسرائيلية لتفريغ منطقة الاغوار من سكانها وتهويدها انطلاقا من سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية.

 

كما قام النائب مصطفى البرغوثي بزيارة الى بيت فوريك حيث التقى رئيس بلديتها عاطف حنني واعضاء المجلس البلدي واستمع منهم الى احتياجات البلدة وما تواجهه من توسع استيطاني واعتداءات من قبل الاحتلال .

 

واوضح النائب البرغوثي اهمية دعم صمود بيت فوريك مشيرا بذلك الى دور الاغاثة الطبية في تعزيز صمود المواطنين من خلال تسيير عيادة طبية متنقلة بشكل دوري الى القرية لتقديم العلاج والدواء للسكان .

 

من جانبه قال حنني ان سكان طانا الذين هدمت منازلهم يعيشون كارثة حقيقية، بعد تشريدهم من ارضهم التي يعتاشون منها.

 

واضاف رئيس بلدية بيت فوريك إن الهدف من هدم مساكن السكان هو ترحيلهم وتفريغ المنطقة من أصحابها.