خبر الأكل والشرب في المسجد.. مباح بشروط

الساعة 10:31 ص|17 فبراير 2010

الأكل والشرب في المسجد.. مباح بشروط

فلسطين اليوم- وكالات

السؤال: نجتمع في المسجد ونختم المصحف الشريف وندعو الله تعالي عقب الانتهاء من القراءة ثم نتناول الطعام والشاي. فهل هذا جائز شرعاً؟

 

** فأجاب بقوله: مدارسة القرآن الكريم والاجتماع حول تلاوته هدي نبوي كريم. وحياة المسلم مرتبطة في كل وقت بالقرآن حفظاً وتحفيظاً. فهماً ومدارسة. حكماً وتطبيقاً.. وفي الحديث المشهور الصحيح أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا تنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده".

 

والدعاء عقب قراءة القرآن أرجي للقبول. من حيث خشوع القلب وحضور الملائكة وحرمة المسجد.. فاجتماع الناس في المساجد حول قراءة القرآن عمل محمود شرعاً يضاعف الله تعالي له الثواب.

 

أما تناول الطعام وشرب الشاي في المسجد عقب الانتهاء من جلسة القراءة فشيء جائز لا حرمة فيه. وهو المباح في الأصل. وكان أهل الصفة ينامون ويأكلون في مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا أنه إذا قصد تكريم القراء. أو تقديم صدقة لمن يستحقها. فينقلب إلي طاعة يرجي ثوابها من الله عز وجل.

 

وقد اعتاد الناس في كثير من المساجد. خاصة في الحرمين الشريفين تقديم الطعام للصائمين والعاكفين والركع السجود. ولنحرص علي نظافة المسجد ونخرج القمامة منه ولا نترك بقايا الطعام فيه. وقد أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم أن تنظف المساجد وتطيب.